فلسطين أون لاين

تفوق الطلبة الفلسطينيين في سوريا ولبنان دليل تمسكهم بالعلم

...
صورة أرشيفية
بيروت / غزة - أحمد المصري


قال المختصّ في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، ياسر علي، إن التفوق الدراسي الملحوظ للطلبة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، يأتي في كل عام رغم الظروف المعيشية والأمنية القاهرة التي يحيونها في مخيمات الشتات.

وأضاف علي لصحيفة "فلسطين"، أمس، إن الظروف التي يعشيها الطلبة الفلسطينيون سواء اللجوء ومنع ذويهم من حقوق العمل وتكدس أعدادهم داخل الفصول الدراسية وقلة أعداد المدرسين، لم تمنع الطلبة من التفوق الدراسي في البلدين.

وأشار إلى أن مدرسة "دير ياسين" في لبنان تشكل أنموذجًا لحالة التفوق الفلسطيني في اللجوء، فحققت للسنة الخامسة على التوالي نسبة نجاح 100% في لبنان.

وأكد أن البيئة المحيطة بمخيمات اللاجئين تحتم عليهم مواجهتها بالعلم لا الاستسلام لها، متابعًا: "الشعب الفلسطيني اختار المواجهة والتحدي وهو ما ظهر بتحقيق نتائج باهرة ومتقدمة على مستوى الدول التي يعيشون فيها".

وأظهرت نتائج المراحل المدرسية المتعددة في سوريا ولبنان، تقدم الطلبة اللاجئين الفلسطينيين بدرجات علمية متفوقة على زملائهم السوريين واللبنانيين.

وتبين من نتائج امتحان الثانوية العامة "البكالوريا" في سوريا التي صدرت الخميس الماضي 28 يونيو/ حزيران الماضي، إحراز الطالبة زهرة عرفات حلاوة من مخيم خان دنون مجموع 234 من 240.

وتفوقت الطالبتان لينا جمال حميد وزهرة عودة بمجموع 239 من 240، لتكونا من ضمن الأوائل على مستوى سوريا، فيما حققت الطالبة سارة أحمد صبحية من مخيم العائدين في حمص المركز الأول على ثانوية "عبد المعين ملوحي" بنيلها 2111 درجة بالفرع الأدبي، وحققت زميلتها من ذات المخيم تفوقا بمجموع 2650 بالفرع العلمي.

كما حصلت ابنة مخيم اليرموك آية عباس على المرتبة الأولى على مستوى سوريا في الامتحانات الرسمية للصف التاسع، فيما تفوقت الطالبة زهرة أمين عودة في الامتحانات الرسمية لصف (12) البكالوريا ثاني.

وفي لبنان، حقق الطلبة الفلسطينيون تفوقا ملحوظا في امتحانات المرحلة "المتوسطة "البروفيه" والشهادة الثانوية "البكالوريا"، في فروعها الأربعة، والتي صدرت نتائجها أول من أمس.

وأظهرت النتائج تفوق الطالبتين آية عماد قاسم والتي حققت مجموع 513 من أصل 560، وسارة صالح هويدي 514 من أصل 560 في الفرعين العلمي والأدبي.