حذر مسؤول فلسطيني، أمس الثلاثاء، من إجراءات متسارعة للاحتلال الإسرائيلي لهدم تجمع فلسطيني شرقي القدس المحتلة، وترحيل أهلها منها.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية) وليد عساف، إن "قوات الاحتلال داهمت تجمع الخان الأحمر، مساء الثلاثاء، وسلّمت المواطنين أوامر تفيد بإغلاق طرق داخلية في التجمع".
وأشار إلى أن محامييْ الهيئة يعكفون على دراسة تلك الأوامر، للرد المناسب عليها.
واعتبر أن هذا الإجراء "هو محاولة لحصار التجمع، واعتصام المواطنين والمتضامنين المستمر داخله، ومنع وصولهم إليه".
ولفت المسؤول الفلسطيني أن أرض التجمع مملوكة بالكامل ومسجلة في "الطابو" (الإدارة العامة لتسجيل الأراضي والعقارات) لأهل بلدة عناتا المجاورة، ويسكن فيه نحو 190 فرداً؛ أكثر من نصفهم أطفال.
وقررت محكمة الاحتلال العليا، في مايو/ أيار الماضي، هدم هذا التجمع، الذي ينحدر سكانه من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953؛ إثر تهجيرهم القسري من جانب سلطات الاحتلال .
ويحيط بالتجمع مستوطنات للاحتلال، حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1".