فلسطين أون لاين

بلدية غزة تعقد لقاءً تشاورياً لمناقشة" تطوير غرب النفق"

...
غزة - فلسطين أون لاين

عقدت بلدية غزة لقاءً تشاورياً لمناقشة تطوير جزء من منطقة غرب النفق (تقعبين شوارع اليرموك غرباً و النفق شرقاً و كمال ناصر شمالاً وشارع رقم ( 8303) جنوباً) ضمن منحة مقدمة من صندوق تطوير وإقراض البلديات_ برنامج تطوير البلديات_ المرحلة الثالثة.

وقال عضو المجلس البلدي سمعان عطا الله - خلال اللقاء الذي عقد في مركز رشاد الشوا - إن بلدية غزة تبذل جهودًا كبيرة للارتقاء بواقع المدينة من خلال تنفيذ مشاريع تطويرية في كافة الأحياء والمناطق رغم الظروف الصعبة التي تمر بها، مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع المحلي في اتخاذ القرار لاسيما في المشاريع التي تخص مناطقهم .

وأضاف أن البلدية تعمل وفقاً للإمكانيات المتاحة لديها وتسعى لتوزيعها بشكل عادل بين كافة أحياء المدينة ومناطقها، موضحاً أن اختيار المشاريع يتم من خلال المشاورات التي تجريها البلدية مع لجان الأحياء ووفقاً لاحتياجات المنطقة ومعايير الكثافة السكنية ووجود مؤسسات تعليمية وصحية وخدماتية في المنطقة.

بدوره شكر النائب بالمجلس التشريعي أحمد أبو حلبية بلدية غزة على جهودها في خدمة سكان المدينة والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا نتيجة الحصار، مؤكداً أن لجنة الحي على تواصل دائم مع البلدية لحل مشاكل وبحث سبل تنفيذ مشاريع خدماتية جديدة في المنطقة .

من جهته قدم المهندس بالبلدية أحمد شعث شرحاً عن المشروع ، موضحاً أن البلدية اختارت المنطقة المذكورة لعدة أسباب أهمها أن : شوارعها ترابية ووعرة وبها كثافة سكانية عالية، ووجود مشكلة في تصريف مياه الأمطار فيها.

وقال إن البلدية حصلت على موافقة لتنفيذ المشروع بقيمة 410 آلاف يورو بتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات ومن المتوقع البدء بتنفيذه في شهر أيلول/ سبتمبر القادم ويشمل؛ تمديد شبكات للمياه والصرف الصحي والإنارة ، وإنشاء مصارف لمياه الأمطار، وتبليط المنطقة ببلاط ( إنترلوك ) .

وناقش المجتمعون خلال اللقاء السبل الأمثل والأفضل لتنفيذ المشروع وتلافي أي أضرار بيئية تلحق بسكان المنطقة خلال عملية التنفيذ، وسبل حل المشاكل التي قد تطرأ أثناء تنفيذ المشروع وحلها .

واتفقوا على أهمية تعزيز التواصل والتشاور مع البلدية من خلال مكتب الإشراف الذي سيقام في المنطقة للإشراف على تنفيذ المشروع ودراسة أي احتياجات للمواطنين في المنطقة ميدانياً وإيجاد الحلول المناسبة لها .