فلسطين أون لاين

​راحة الأم تتحقق بالإدارة الجيّدة للوقت والأبناء

...
غزة - نسمة حمتو

في كثير من الأحيان، تشعر الأم بالضغط النفسي والتوتر الشديد بسبب ما تواجهه من صعوبات في حياتها مع أطفالها، وعدم مقدرتها على الحصول على قسط من الراحة يعطيها مزيدًا من الطاقة للتعامل معهم.. فما السر الذي يمنح المرأة فرصة الحصول على أوقات خالية من التوتر والقلق؟

بالتنظيم

قال الأخصائي النفسي والاجتماعي زهير ملاخة: "لتفادي الضغوط النفسية وضغوط الحياة، ومن أجل العيش بطريقة سليمة وهادئة، لا بد أن تتحلى الأم بعدة صفات، ومنها الحلم والروية وحسن التخطيط والتنظيم وحسن التفكير وتشكيل أفكار وثقافات بناءة في شخصيتها وأسرتها".

وأضاف لـ"فلسطين": "سينعكس على سلوكها في بيتها، حيث يتعود أبناؤها على حياة ونمط متين فيكبر هذا الشيء فيهم، وبذلك تخف أعباء الأم وتنتظم حياة الأسرة".

وتابع: "لو استطاعت الأم أن تنظم حياتها، ثم حياة أبنائها، فهي حتماً ستجد وقتاً للاستجمام والراحة والأصدقاء والعائلة، وبذلك ستشعر بالإيجابية وتتخلص من كل الضغوط الناتجة عن مسؤولياتها".

وبين أن هذا التنظيم مبني على الإدارة الجيدة للوقت والأبناء، بحيث تقسّم وقتها بطريقة صحيحة وفعالة لتتمكن من تنفيذ المطلوب منها تجاه أسرتها، وترك مساحة من الوقت لذاتها، لافتا إلى أن إدارة الأبناء متوقفة على ما الصفات التي يأخذوها منها تسيير حياتهم، كالنظام والحفاظ على الوقت والاهتمام بالنظافة وقيام كل منهم بمسؤولياته.

وأوضح ملاخة: "غياب السلطة الأبوية يزيد من أعباء الأم وهمومها وقلقها الدائم، لذا فإن على الرجل تحمل مسؤولياته ليعين زوجته على الاستمتاع بوقتها".