أكد القيادي في حركة حماس بمحافظة جنين نزيه أبو عون أن هدم الاحتلال الإسرائيلي لمنزل الأسير علاء قبها منفذ عملية الدهس التي قتل فيها جنديين، تأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي ومحاولات الردع التي أثبتت فشلها.
وقال أبو عون في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" إن سياسة الغطرسة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الفاشية منذ عشرات السنين بحق الفلسطينيين وإن اختلفت الأساليب، فهي تهدف لردعهم ومنعهم من المقاومة والمطالبة بحقوقهم، مشددًا على أن كل المحاولات باءت بالفشل.
وأشار إلى أن الاحتلال نفذ مسبقًا سياسة الإبعادات الفردية والجماعية والقتل والاعتقال وهدم البيوت عشرات المرات، إلا أنه عجز عن منع الفلسطيني من المطالبة بحقه والدفاع عن الأرض والمقدسات.
وأضاف أبو عون أن الاحتلال يُدرك أنه أمام معضلة لن تحل إلا بعودة الأرض لأصحابها، لأن الشعب الفلسطيني يرفض التنازل عن أرضه.
وأوضح أن عملية هدم منزل الأسير قبها جاءت لتضاف لعشرات عمليات الهدم في فلسطين، لكن الاحتلال لن يستطيع ردع هذا الشعب، لأن الفلسطينيين هم جزء من الشعوب الحرة التي لن يهدأ لها بال حتى استعادة حقوقها كاملة بكافة الوسائل والطرق التي يريدونها.
وتابع أبو عون "لا يمكن ردع شاب يرى الظلم أمام عينه من اعتداءات لدولة الاحتلال واقتحامات للمستوطنين، فمن يقدم روحه فداءً لفلسطين لن يبخل ببيته ليكون سلم على مدرج التحرير المأمول".