فلسطين أون لاين

​ارتياح طلبة الثانوية العامة عقب أداء امتحاني اللغة الانجليزية والأحياء

...
غزة- جمال غيث

أبدى طلبة الثانوية العامة "الإنجاز" اليوم، ارتياحهم فور أدائهم امتحاني اللغة الإنجليزية الورقة الثانية للفرع الأدبي، ومادة الأحياء للفرع العلمي.

وأجمع عدد من طلبة الثانوية العامة في الفرعين الأدبي والعلمي التقت صحيفة "فلسطين" بهم فور خروجهم من قاعات الامتحان، على سهولة الامتحانين ومراعاتهما للوقت المخصص للإجابة على أسئلته.

ووصف الطالب محمد عيد، وهو من مدرسة "فلسطين" الثانوية للبنين من الفرع الأدبي، امتحان اللغة الانجليزية الورقة الثانية بالسهل والبسيط والذي يخلو من أي صعوبات.

وتفاجئ عيد، وفق ما قاله لصحيفة "فلسطين" من سهولة الامتحان الذي لم يتوقع أن يجده بهذه السهولة، لافتًا إلى أنه لم يترك سؤال إلا وقد أجاب عنه بشكل جيد.

وتمكن عبد الله كحيل، من الانتهاء عن الإجابة على جميع أسئلة الامتحان بعد ساعة من بدء الجلسة نظرًا لسهولته وبعده عن الغموض أو التعقد فالأسئلة لم تخرج من محتوى الكتاب الوزاري.

وأشار كحيل، لصحيفة "فلسطين" أن زملاؤه في قاعة الامتحان ارتسمت على وجوههم علامات الرضا بعد تسلمهم ورقة الأسئلة وتمكنوا من الاجابة عليها بصورة سريعة أي قبل قضاء نصف الوقت المخصص للإجابة على أسئلة الامتحان.

ولا يختلف الحال كثيرًا عن طلبة الفرع العلمي الذين التقت صحيفة "فلسطين" بهم فور خروجهم من قاعات الامتحان ليؤكدوا سهولة امتحان "الأحياء" وبعده عن الغموض أو التعقيد.

وقال إسماعيل كشكو، وهو من مدرسة "فلسطين" من الفرع العلمي، إن امتحان الأحياء كان سهلاً وراعى الفروق الفردية بين الطلبة وخلى من أي صعوبات.

وأشار كشكو لصحيفة "فلسطين" إن زملاؤه الطلبة أتموا الإجابة على أسئلة الامتحان قبل قضاء نصف الوقت المخصص للإجابة عنه، متمنيًا أن تكون الامتحانات المتبقية أسوة باختبار "الأحياء" من حيث السهولة.

ويتفق الزميلان يوسف الصفدي وعبد الرحمن حرز الله، وهما من مدرسة "فلسطين" من الفرع العلمي، صديقهم كشكو، بأن الامتحان سهلًا وراعى الفروق الفردية بين الطلبة وخلا من أي تعقيد أو صعوبات.

ويأمل الصفدي، أن تراعي وزارة التربية والتعليم الطلبة عند تصحيح أوراق إجاباتهم "فالأزمات الصعبة والمتكررة التي يعاني منها أهالي القطاع تؤثر على نفسياتهم وتركيزهم خلال مراجعتهم للدراسة".