أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن سلطات الاحتلال نكث بوعدها كعادتها وجددت الإداري للمرة الثانية على التوالي للأسير القيادى رزق عبد الله الرجوب (52عامًا) من مدينة دورا جنوب الخليل.
وأوضح الباحث المركز بأن الأسير الرجوب كان خاض اضراب عن الطعام بعد اعتقاله بعدة ايام بعد أن خيره الاحتلال ما بين الابعاد او الاعتقال الإداري، واستمر اضرابه لمدة 25 يوماً متتالية، الى ان توصل لاتفاق مع الاحتلال على تحويل ملف لقضية وفى حال لم يثبت بحقه شئ يطلق سراحه ورفض فكرة الابعاد.
وأضاف المركز بأن الاحتلال نكث بوعده للأسير الرجوب وقام بإصدار قرار اعتقال ادارى بحقه لمدة 6 شهور، الأمر الذى دفعه للعودة مرة اخرى للإضراب والذى استمر 10 ايام متتالية وعلق اضراب الثاني بعد تلقى وعد اخر بعدم تجديد الإداري له لمرة ثانية، الا ان الاحتلال نكث مرة اخرى بوعده وجدد له الإداري لفترة ثانية لستة أشهر.
وأشار الى ان حالة الاسير الرجوب الصحية سية للغاية وهناك خطورة على حياته حيث يعانى من آلام حادة في المعدة، والقولون، والمرارة، و كان اجرى عدة عمليات جراحية قبل اعتقاله، علاوةً على إصابته بمرض البهاق الناتج عن نقص الميلانين في الدم ويحتاج إلى التواجد في مناخ يلائم جسده بعيدًا عن الرطوبة والحرارة الأمر الذي لا يتوفر فى سجون الاحتلال، محملاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته في ظل استمرار اعتقاله .
وبين الأشقر بان الاحتلال يستهدف القيادي الأسير الرجوب بشكل خاص فلا يكاد يتحرر لفترة قصيرة حتى يعاد اعتقاله مرة اخرى، حيث بلغ مجموع ما أمضاه فى السجون 23 عاماً، واعيد اعتقاله بتاريخ 6/12/2017، ولم يمضى على اطلاق سراحه من الاعتقال الذى سبقه سوى أسبوع واحد فقط، كان امضى خلاله 29 شهرا في الاعتقال الإداري المتجدد، كما مارس الاحتلال عليه ضغوط شديدة من اجل الموافقة على الإبعاد الى السودان.
وطالب المركز كافة المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته الأسير الرجوب، وانهاء معاناته واطلاق سراحه فوراً ووقف سياسة الاحتلال العنصرية بحقه ومحاولات ابعاده التي تخالف كل القوانين الانسانية.