أكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال "الإسرائيلي" كثف من عمليات الاعتقال والاقتحام لمنازل الصحفيين خلال شهر أيار/ مايو الحالي، في محاولة منه " لتكميم الأفواه ومنع الصحفيين من التغطية التي تفضح ممارسات الاحتلال بحق الفلسطينيين."
وأوضحت اللجنة في بيان لها الخميس، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت واحتجزت منذ بداية أيار الحالي أكثر من (5) صحفيين، وتمديد وتأجيل اعتقال لـ3 صحفيين، وإصدار احكام بحقصحفيين اثنين
واستنكرت اللجنة، بشدة إعادة اعتقال الصحفيين المحررين من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، وبخاصة بعد اعتقال الصحفيين مصعب قفيشة وأسامة شاهين ومحمد ومحمود عصيدة بعد نيلهم الحرية تحت حجج واهية، وذلك يتنافى مع قرار مجلس الأمن الدولي الذي يضمن حماية الصحفيين.
وطالبت، المؤسسات الدولية والحقوقية من أجل الضغط للإفراج عن 24 صحفياً وناشطاً إعلامياً فلسطينياً معتقلين في سجون الاحتلال، والتدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي.
كما استهجنت اللجنة، سياسة الاحتلال بإتباعه أسلوب تمديد الاعتقال الإداري لعدد من الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال دون تهمة تذكر، وتثبيت اعتقال لآخرين تحت حجج واهية.
وأكدت، أن ما نفذه الاحتلال بحق وسائل الإعلام من جرائم، ينتظر من الأطر الحارسة لحرية الصحافة والإعلام والنشر والطباعة ملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي"، ويستدعي أيضاً تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2222)، الذي يضمن حماية الصحافيين.