أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس في بيان مساء اليوم مسؤوليتهما المشتركة عن قصف المواقع الإسرائيلية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة بعشرات القذائف الصاروخية.
وشدد البيان على أن القصف جاء رداً على العدوان الإسرائيلي الغاشم وجرائمه بحق أهلنا وشعبنا ومقاومينا، والتي كان آخرها استهداف مواقع سرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى ارتقاء عدد من المجاهدين داخل هذه المواقع، إضافة ً إلى جرائم الحرب التي يمارسها العدو يومياً بحق أهلنا وشعبنا في مسيرات العودة على طول قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن العدو الإسرائيلي هو من بدأ هذه الجولة من العدوان ضد أبناء شعبنا واستهداف مجاهدينا ومواقعنا العسكرية خلال الـ 48 ساعةً الماضية، في محاولةٍ للهروب من دفع استحقاق جرائمه بحق المدنيين السلميين من أبناء شعبنا، تلك الجرائم التي ضجّ لها العالم لبشاعتها ودمويتها.
واعتبر أن "ردنا المشترك اليوم بعشرات القذائف الصاروخية على المواقع العسكرية الصهيونية وعلى الطيران المغير على قطاع غزة لهو إعلانٌ لكل من يعنيه الأمر بأن هذه الجرائم لايمكن السكوت عليها بأي حالٍ من الأحوال".
وقال: "إن المقاومة إذ تدير معركتها مع العدو الصهيوني بما تمليه مصلحة شعبنا الفلسطيني من واقع القوة والاقتدار، فإنها لن تسمح للعدو أن يفرض معادلاتٍ جديدةٍ باستباحة دماء أبناء شعبنا وتحذره من التمادي والاستمرار في استهداف أهلنا وشعبنا، وستكون كل الخيارات مفتوحة لدى المقاومة فالقصف بالقصف والدم بالدم وسنتمسك بهذه المعادلة مهما كلف ذلك من ثمن."
وأطلق مقاومون فلسطينيون الثلاثاء أكثر من 114 قذيفة صاروخية (بحسب إحصائية للجيش الإسرائيلي) نحو مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة، وذلك عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية، حيث ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عددا منها.