فلسطين أون لاين

الجامعة الإسلامية تشارك في تأسيس اتحاد دولي جديد للجامعات

...
غزة - فلسطين أون لاين

شاركت الجامعة الإسلامية بغزة في تأسيس اتحاد جامعات البحر الأسود وشرق البحر المتوسط (BSEMAN)، الذي تم الإعلان عن انطلاقه في السادس والعشرين من آيار/ مايو الجاري كاتحاد دولي جديد يضم حوالي (50) جامعة من دول الإقليم.

وكان للجامعة الإسلامية، ممثلة بشئون العلاقات الخارجية، دور فاعل في التحضير لهذا الحدث من خلال عضوية اللجنة المصغرة التي قامت باقتراح الفكرة ومن ثم تطويرها ووضع الإطار العام لعمل الاتحاد الجديد خلال فترة استمرت عدة أشهر، وتم تتويج هذا العمل بمشاركة الجامعة في حفل الإعلان عن الاتحاد وتوقيع مذكرة العضوية، الذي تم عقده في جامعة أرسطو باليونان وحضره عدد كبير من رؤساء وممثلي الجامعات الأعضاء في الاتحاد.

وشارك فيه عبر تقنية سكايب، د. أحمد محيسن عميد الشئون الخارجية، كممثل عن الجامعة، وقدم عرضاً مختصراً حول الجامعة، وآفاق التعاون معها في مجالات متنوعة، وعبر عن استعداد الجامعة للاستمرار في العمل لتطوير الاتحاد لتحقيق أهدافه.

وتم خلال الاجتماع اختيار د. محيسن كممثل عن جامعات قطاع غزة في اللجنة المصغرة المشرفة على إدارة وتطوير الاتحاد خلال الفترة القادمة.

إلى ذلك، زار وفد من إدارة مشاريع بنك التنمية الألماني (KFW) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP/PAPP)، مركز إرادة للتأهيل والتدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة التابع لعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الإسلامية بغزة.

وترأس الوفد الزائر مديرة مشاريع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بنك التنمية الألماني كورنيليا دينتير، ومدير المشاريع في فلسطين ماتياس هاهل، ورافقه من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نائب مدير وحدة البنية التحتية في غزة حكمت الخيري، وممثل برنامجUNDP/DEEP صلاح حماد.

وكان في استقبال الوفد مساعد نائب الرئيس للشئون الخارجية د. أحمد محيسن، وعميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر سعيد الغرة، ومدير مركز إرادة خالد الكحلوت، ومسئول العلاقات العامة والتمويل منال حسنة.

وجاءت الزيارة بهدف التعرف على مركز إرادة ومشاريعه التي ينفذها في مجال التدريب والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية، ومناقشة الاحتياجات التطويرية لزيادة قدرة المركز التدريبية والتشغيلية، واستمرارية عمله في تقديم خدماته للمستفيدين، إضافة لمناقشة سبل التعاون المشتركة المستقبلية.