فلسطين أون لاين

​كابوس الولائم.. وداعًا للتيه والتعب

...
غزة - مريم الشوبكي

شهر رمضان الفضيل لا يحلو إلا بلمة العائلة على مائدة الإفطار، لذا تكثر فيه الولائم والتي تتبارى فيها ربات البيوت في صنع ما تجود به بيوتهم من أصناف متعددة من المأكولات والحلويات.

"فلسطين" تقدم نصائح لربات البيوت تعينهن على إعداد ولائمهن بكل راحة ويسر دون إجهاد يُذهب متعة اللمة في هذا اليوم، مع الشيف علا الحاج.

أكدت الحاج أن تنظيم الوقت هو العامل الأهمّ في نجاح إعداد الوليمة، والمطلوب من السيدة تدوين الأصناف التي تريد صنعها لضيوفها والمكونات التي تحتاج على ورقة، مع مراعاة عدد الضيوف.

ولفتت إلى أن كمية الطعام التي يجب أن تعدها ربة البيت هي نصف ما تعده في اليوم العادي، لأن الصائم بطبيعة الحال لا تمتلئ معدته بسرعة.

الإعداد السابق

ونصحت السيدة بإعداد بعض الأصناف سابقا قبل يوم من الوليمة، وتضعها في الثلاجة أو الفريز، لأن ساعات وصل الكهرباء أربع فقط خلال اليوم.

وأشارت إلى أن الإعداد المسبق للأطباق سيريح ربة المنزل، لأن إعداد جميع الأصناف في يوم الوليمة كما تفعل بعض السيدات سيجعلها منهكة وبالتالي ستكره هذا اليوم.

وبينت الحاج أن الأصناف التي يمكن أن تعد قبل بيوم، هي: المقبلات كمحشي ورق العنب والكبة، وإعداد الطواجن وأطباق المعكرونة الباشميل، ويوم الوليمة يبقى التجهيز النهائي.

وأوضحت أن صبيحة يوم الوليمة على السيدة أن تبدأ بالتحضير الأولي للطبق الرئيس والسلطات، كأن تقوم بتنظيف الدجاج وتتبله، والسلطات التي تصنع من المايونيز أو التي تقدم باردة تقوم بتحضيرها باكرًا ووضعها في الثلاجة.

وذكرت الحاج أن السلطة الخضراء تبدأ تقطيع الخضار قبل ثلاث ساعات من موعد الإفطار، بعد غسل الخضار وتركها لمدة لتصفيتها من المياه، ومن ثم تقوم بوضع الليمون عليها فقط، وقبيل موعد الإفطار بدقائق تضع الملح وزيت الزيتون.

التحضير الأولي

ونوهت أن أسهل الأطباق التي يمكن إعدادها للولائم، ولا تشغل ربة البيت في التحضير لها، هي المأكولات التي تصنع من الأرز، ومن ثم تقدم معها نوعين من السلطة والمخلل واللبن.

ودعت الحاج ربة البيت لتحضير الأطباق البسيطة في وليمتها أو حتى لإفطار عائلتها كأنه يوم عادي، ولا تشغل نفسها بإعداد أطباق صعبة وتحتاج إلى مجهود كبير، فالغرض هو الاستمتاع باللمة الجميلة، وليس الإرهاق والتعب.

ونوهت إلى أن على السيدة أن تختار من الحلويات أسهلها وبإمكانها أن تعدها قبل يوم من الوليمة وأبسطها القطائف، أو الكنافة العربية أو النابلسية أو الشعرية وما عليها إلا تسخينها بحمام مائي وتقدم ساخنة، ويمكن صنع حلويات باردة كعيش السرايا والبسبوسة.

ونصحت الشيف الحاج بترتيب السفرة قبل حضور الضيوف بحيث يتمكن الجميع من الوصول إلى جميع الأطباق بسهولة، بوضع صحن أمام كل ضيف حتى يسكب به على قدر حاجته، وأما تناول الجميع من طبق واحد يؤدي إلى تلف الطعام وإهداره.