سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس، بإدخال مركبات حديثة، وقطع غيار وزيوت إلى قطاع غزة، بعد منع لأكثر من شهرين.
وقال نائب رئيس جمعية مستوردي المركبات، وائل الهليس لصحيفة "فلسطين"، إن الاحتلال سمح بتوريد 70 مركبة حديثة إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون شمال القطاع، بعد احتجازها قرابة الشهرين والنصف.
وأشار إلى أن احتجاز المركبات خلال تلك المدة زاد من تكلفة الاستيراد، اضطرت على إثره شركات غزة إلى دفع مبالغ اضافية للشركات الإسرائيلية المؤجرة.
ورجح الهليس إدخال مركبات أخرى في غضون الأسبوع الجاري.
وتستورد شركات النقل في قطاع غزة مركباتها من دول أوروبا وكوريا الجنوبية.
ووصف نائب رئيس جمعية مستوردي المركبات، حركة سوق المركبات في قطاع غزة بـ "بالضعيفة" نظراً لضعف القوة الشرائية وتراجع مستويات الدخل عند الأفراد، وتوجه المستهلكين نحو إشباع احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب.
وفي سياق متصل، ذكر عبد الهادي حميد، رئيس جمعية تجار قطع الغيار والسيارات والمعدات الثقيلة، أن سلطات الاحتلال سمحت أول من أمس، بتوريد قطع غيار مستعملة مستوردة، وأخرى جديدة، وزيوت معدنية إلى القطاع وذلك عبر معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وأضاف حميد لصحيفة "فلسطين" أن الاحتلال أبقى حظر التوريد على الإطارات المطاطية "الكاوتشوك" و"الحافلات الكبيرة" بذريعة أن توريدها في الوقت الراهن يساهم في مواصلة مسيرات العودة.
وحظرت سلطات الاحتلال توريد إطارات المركبات "الكاوتشوك" عقب حرق المتظاهرين إطارات مستعملة في مسيرات العودة الأسبوعية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وبين عبد الهادي أنه جار التنسيق لإدخال مركبات ثقيلة: نصف نقل، ومزاليق، وشاحنات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مرجحاً إدخالها الأسبوع القادم إن لم يطرأ مستجدات تحول دون إتمام ذلك.