قالت إيران اليوم الاثنين إنه لا أحد يمكنه أن يجبرها على الخروج من سوريا، وإن وجودها في هذا البلد العربي جاء بطلب من حكومتها.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي القول "وجودنا في سوريا هو بناء على طلب من حكومة ذلك البلد، وهدفنا هو محاربة الإرهاب"، مضيفا أن طهران "ستواصل مساعداتها لسوريا طالما هناك خطر الإرهاب، وطالما أن حكومة ذلك البلد تريد من إيران مواصلة مساعدتها".
وفي رده على سؤال وُجِّه له في لقائه الصحفي الأسبوعي اليوم عما نُقل عن مسؤولين روس بشأن انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، قال قاسمي: "لا یمكن لأحد أن یجبر إیران على القیام بذلك؛ لأن لدینا سیاسات مستقلة خاصة بنا".
وأضاف أن من عليه مغادر سوريا هم أولئك الذين دخلوا إليها دون إذن حكومتها.
وكان ألكسندر لافرنتيف مبعوث الرئيس الروسي، فسَّر تصريحا لفلاديمير بوتين بشأن الحاجة إلى انسحاب القوات الأجنبية من سوريا بأنه يعني "كل المجموعات العسكرية الأجنبية، التي توجد على أراضي سورية، بمن فيهم الأميركيون والأتراك وحزب الله والإيرانيون".
وفي قضية أخرى، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن أغلب الدول تعد الولايات المتحدة شريكا غير موثوق به، وذلك بغض النظر عما سيعلنه وزير خارجيتها مايك بومبيو اليوم حول سياسة بلاده تجاه برنامج النووي الإيراني.
وأكدت طهران أنها ترفض التفاوض حول أي قضايا غير نووية، وأن مباحثاتها مع الدول المعنية تنحصر في اتفاق النووي.
وحول الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا في العراق، قال بهرام قاسمي إن العلاقة بين إيران والعراق "واضحة تماما تحت أي ظرف من الظروف ومع أي حكومة"، معربا عن تفاؤله بشأن التعاون بين البلدين مستقبلا.
المصدر : وكالات