يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة غدا الجمعة جلسة خاصة حول المجزرة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق متظاهرين فلسطينيين، في حين انطلقت بأيسلندا حملة توقيع واسعة لمقاطعة مسابقة تعقد بـ(إسرائيل).

وأفاد بيان صادر عن المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن 26 دولة في المجلس من أصل 47 أعلنت دعمها مقترحا فلسطينيا لعقد الجلسة.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الاثنين والثلاثاء الماضيين مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينيا وجرح 3188 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأميركية -الذي تم الاثنين- إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى السبعين للنكبة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الجلسة ستتخذ قرارا بشأن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة حول المجازر التي ترتكبها (إسرائيل) بحق الفلسطينيين.

وفي الأثناء، انطلقت في أيسلندا حملة توقيع واسعة من أجل مقاطعة مسابقة "يوروفيجن" الغنائية المقرر إقامتها العام القادم في( إسرائيل) على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

وقال التلفزيون الحكومي بأيسلندا (أر يو في) الذي يبث مسابقة "يوروفيجن" الغنائية في بيان اليوم الخميس إن 18 ألف شخص وقعوا على الحملة، وهو ما يقابل 4.8% من إجمالي عدد السكان.

وأشار البيان إلى أن التوقيعات التي تجمعها الحملة قد تؤثر لاحقا على قرارات التلفزيون الحكومي المتعلقة بالمسابقة.

وذكرت صحف سويدية أخرى أن نطاق حملة المقاطعة التي انطلقت في أيسلندا، قد يتوسع إلى دول أخرى خلال المرحلة القادمة.

وأكّدت الصحيفة أن هناك توقعات لنقل المسابقة من (إسرائيل) إلى دولة أخرى، أو عدم مشاركة العديد من الدول فيها حال الإصرار على إقامتها في دولة الاحتلال.