فلسطين أون لاين

​عقيلان.. عاد لمخيم العودة بعد ساعتين من إصابته

...
غزة - يحيى اليعقوبي

بصعوبة كان يسير الشاب الجريح خالد عقيلان وسط مخيم العودة شرق غزة، في تحدٍّ وإصرار على مشاركة أبناء شعبه في مليونية العودة.

"مصاب، إسعاف إسعاف" ما زالت هذه الأصوات ترن في أذن عقيلان التي وقعت قبل ساعتين من قدومه مجددا للمخيم، ونقل على إثرها لمستشفى القدس بمدينة غزة.

ويقول لصحيفة "فلسطين": "شاركت كباقي الشباب، كما خرج أهل غزة ولم أدرك أن يصل جنون جنود الاحتلال وبطشهم إلى هذا الحد من التغول".

ويستدرك عقيلان: "لم أتوقع أن أتعرض لطلق ناري كوني لم أشكل أي خطر على جنود الاحتلال المدججين بالسلاح"، لكنه يشير إلى أن عودته للمشاركة في المسيرة السلمية، تأتي رفضا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وأملا بالعودة.

ويؤكد أن تضحيات أبناء شعبنا ومشاركته من كل الأطياف والجنسين في مليونية العودة، زاد لديه الشعور بقرب العودة للوطن المحتل، وقال: "طالما هناك حشود تخرج للتظاهر والتعبير عن غضبها وتطالب بحق العودة فإننا سنعود قريبا إلى بلادنا المحتلة".

وتابع: "نحن شعب لا نهاب من الاحتلال، لأن قضيتنا عادلة ونطالب بأبسط حقوقنا".

ويطالب عقيلان الأمتين العربية والإسلامية بنصرة القضية الفلسطينية، ووقف محاولات التطبيع مع الاحتلال والوقوف ضد المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.