تنطلق اليوم جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في مليونية العودة" ذروة فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار التي بدأت في 30 مارس الماضي، بالتزامن مع نكبتهم السبعين وقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارة بلادهم للقدس المحتلة .
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، جماهير الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948 والمخيمات والشتات للمشاركة في "مليونية العودة وكسر الحصار" اليوم .
وأعلنت عن تعطيل كافة المؤسسات العاملة والجامعات وكل مرافق الحياة للمشاركة في يوم الزحف الأكبر، باستثناء وسائل النقل التي ستنقل الجماهير للمناطق الشرقية من القطاع.
وتُعتبر هذه الفعاليات ضربة في مقتل لـ"صفقة القرن"، التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتوطين الفلسطينيين في وطن بديل، خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنهاء حق العودة للاجئين .
وتأتي المسيرة-وفق المنظمين-للتأكيد على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفض المخططات الرامية لتصفية قضيتهم، وللمطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عامًا.
واستمرت مسيرة العودة بفعالياتها المتنوعة على طول الحدود الشرقية مع قطاع غزة، بأسماء متنوعة أطلقت على كل يوم جمعة، وهي:الكوشوك، وحرق العلم، و الشهداء والأسرى، و الشباب الثائر، وعمال فلسطين، و النذير.
ومنذ بداية المسيرة التي اتخذت طابعًا سلميًا، إلا أن الاحتلال عمل على التصدي لها بوحشية، فقتل 49 مشاركًا منهم أطفال ونساء وصحفيون، وأصاب أكثر من تسعة آلاف مواطن.

