أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، بأن الأسير إباء عمر البرغوثي (40 عامًا)، من قرية كوبر شمال غرب رام الله، والذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله الإداري لليوم 12 على التوالي، بدأ منذ، أول من أمس، بمقاطعة عيادة سجن "عسقلان"، ورفض إجراءات الفحوصات الطبية.
وأوضح عجوة، في بيان لهيئة الأسرى، اليوم الخميس، أن الأسير البرغوثي ما زال يتمتع بصحية جيدة، بالرغم من فقدانه لما يقارب 8 كغم من وزنه، ومعاناته من بعض الآلام بالمعدة ومن إرهاق عام بالجسم، وأنه يتعرض لضغوطات كبيرة من قبل إدارة السجن لتعليق إضرابه تتمثل في إجراء تفتيشات يومية للزنزانة التي يعزل بها بمعدل 3 مرات في اليوم, ومساحتها لا تزيد على مترين × مترين ويوجد بها 3 كاميرات، ولا يوجد بحوزته إلا الملابس التي يرتديها.
يذكر أن الأسير اعتقل بتاريخ 2/8/2017 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، تلاه أمر آخر بتجديد اعتقاله الاداري لمدة أربعة أشهر، تنتهي بتاريخ 2/6/2018.
وفي السياق، قال الأسير براء عيسى (21 عامًا) من بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة إن إدارة سجون الاحتلال تُماطل في تقديم العلاج اللازم له، وأنه يواجه أوضاعًا صحية صعبة جراء ذلك.
ونقل محامي نادي الأسير، خلال زيارة أجراها للأسير عيسى في سجن "نفحة"، أمس، قوله: إنه يعاني من إصابة سابقة بالرصاص في بطنه تعرض لها قبل اعتقاله، وتسببت له بمشكلات صحية مزمنة وهو بحاجة لإجراء عملية جراحية على إثرها.
وأشار إلى أنه لا يزال يعاني جراء ذلك من أوجاع وآلام دائمة؛ بالمقابل فإن العلاج الوحيد الذي تُقدمه إدارة سجون الاحتلال له هي المسكنات.
وذكر الأسير عيسى للمحامي أنه تعرض لعملية تعذيب من قبل قوات الاحتلال أثناء اعتقاله في تشرين الثاني 2017، حيث تعمدت ضربه على مكان إصابته في بطنه.