فلسطين أون لاين

​هيئة حقوقية: إجراءات تعسفية بحق أهالي الأسرى خلال زيارة أبنائهم

...
رام الله- فلسطين أون لاين

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بـأن معاناة أهالي الأسرى المتجهين لزيارة أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتفاقم، في ضوء تعمد إدارة السجون وقواتها التنكيل بهم، وتفتيشهم بشكل مهين، والقيام بممارسات غير إنسانية بحقهم.

ونقلت هيئة الأسرى في بيان لها، عن الأسير محمد أبو حميد قوله: إن ادارة سجن "عسقلان" وبشكل مفاجئ قبل أيام، قامت باتخاذ مجموعة من الإجراءات التعسفية بحق الأهالي القادمين لزيارة أبنائهم، تمثلت بإبقائهم لساعات طويلة في غرف انتظار خارجية مكتظة للغاية في درجة حرارة مرتفعة ومعدومة التهوية وبدون ماء، كما رافقها تعطيل متعمد وتأخير في آلية إخراج الأسرى إلى غرف الزيارة لملاقاة ذويهم.

وأضاف أبو حمد: "إن هذه الاجراءات القمعية أدت إلى اصابات بين ذوي الأسرى، تمثلت بحالات الاغماء بين المسنين، وكبار السن، حتى أن بعض الحالات استدعت تدخلا فوريا من طبيب السجن الذي رفض تقديم العلاج اللازم لإحدى أمهات الأسرى، الا بعد احتجاج وضغط من قبل الأسرى استمر لوقت طويل".

وأكد رفض الأسرى في "عسقلان" لكل ما من شأنه المساس بذويهم، خلال الزيارات الشهرية، داعيًا كافة المؤسسات الانسانية والحقوقية بالتدخل لوقف التنكيل بحق ذويهم خلال الزيارات في مختلف السجون.

من جانب آخر، ذكر نادي الأسير، أن الأسير زيد محمد دار طه (22 عاما) تعرض للتّنكيل والاعتداء على يد قوات الاحتلال، وذلك أثناء اعتقاله الاثنين الماضي.

وأوضح النادي في بيان له، أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة الأسير دار طه في بلدة دير أبو مشعل في رام الله، مستخدمة الكلاب البوليسية، وشرعت بعمليات تفتيش وحشية، وخلال نقله عبر ما تسمى بعربة "البوسطة" انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب.

ونقلت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة عن الأسير دار طه أثناء زيارته في معتقل "عتصيون"، أنه وخلال تواجده في "البوسطة" سمع أحد الأطفال المعتقلين يبكي، وكان الجنود يصرخون عليه من أجل أن يصمت، ولم يكتفوا بذلك، بل اعتدوا عليه بالضرب.