فلسطين أون لاين

​قلق إسرائيلي من انتقام إيران لقتلاها في"التيفور" السورية

...
القدس المحتلة - الأناضول

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لإمكانية حدوث "رد إيراني"، على هجوم الاحتلال على قاعدة "التيفور" السورية الأسبوع الماضي، حيث كانت تدير إيران مشروع الطائرات دون طيار الخاص بها.

وحسب "يديعوت أحرونوت"، فإن (إسرائيل) تقدّر أن إيران قد ترد على الهجوم الذي قتل فيه ضباط إيرانيون، بثلاثة سيناريوهات، أحدها هجوم جوي، والثاني باستهداف مصالح إسرائيلية في الخارج، والثالث عن طريق هجوم الكتروني.

وتضيف الصحيفة ، إن العالم حالياً منشغل بالهجوم الغربي على سوريا فجر الجمعة، لكن الحساب بين (إسرائيل) وإيران لم يغلق بعد.

وأكملت:" رد الفعل الإيراني قد يؤدي إلى سقوط إسرائيليين الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد في المنطقة".

وقالت إن لدى أجهزة أمن الاحتلال شعوراً بأن الرد الإيراني متوقع في أية لحظة، بسبب إعلان إيران عن مقتل ضباط لها في الهجوم، على غير عادتها سابقاً في إخفاء خسائرها، وكذلك التغطية الصحيفة الواسعة في إيران لجنازة قتلاها، وكشف روسيا بشكل سريع عن أن الطائرات التي استهدفت الإيرانيين في قاعدة "التيفور" تابعة لسلاح جو الاحتلال، وأيضاً لتكرار المسؤولين الإيرانيين أن (إسرائيل) ستتلقى الرد على هجومها.

ولم تعلن (إسرائيل) رسمياً مسؤوليتها عن الغارة على القاعدة، لكن مصادر إيرانية وسورية رسمية اتهمتها بشن الهجوم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن طائرات للاحتلال "من طراز اف 15 أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية استهدفت القاعدة".

وتحدثت وسائل إعلام دولية عن مقتل 14 شخصاً في الغارة.

ونشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية صور وأسماء من قالت إنهم ثلاثة من أفراد الحرس الثوري الإيراني قتلوا في الغارات.

وترى "يديعوت أحرونوت" أن اعلان (إسرائيل) قبل يومين أن الطائرة الإيرانية دون طيار التي أسقطتها (إسرائيل) قبل شهرين كانت مفخخة، كان موجهاً تحديداً لروسيا، إن إيران باتت تعمل بشكل مباشر ضد (إسرائيل)، وليس عبر من تصفهم بأنهم وكلاؤها في المنطقة، لذلك كان على (إسرائيل) أن ترد على ذلك باستهداف مواقع إيرانية بشكل مباشر.

ة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري ردًا على هجوم كيميائي نفذه في مدينة دوما، السبت الماضي، أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.

وفيما أكدت واشنطن التي قادت الضربة أنها نجحت في تحقيق أهدافها، تحدثت موسكو عن إسقاط دفاعات النظام عددا كبيرا من الصواريخ.