تشهد مخيمات "العودة" شرقي مدينتي غزة ورفح في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أطول سلسلة بشرية للقراءة، للحفاظ على سلمية مسيرة "العودة" التي بدأت فعالياتها الجمعة الماضية.

وقالت صاحبة المبادرة الناشطة إيمان جمعة لصحيفة "فلسطين": إن فكرة أطول سلسلة قراءة بمخيم العودة للتأكيد على سلمية مسيرات العودة أمام الرأي العام الدولي، وهي للتشجيع على القراءة على درب الشهيد المقدسي بهاء عليان، الذي استشهد في 13 أكتوبر/ تشرين أول عام 2015.

وأوضحت جمعة لصحفية "فلسطين"، أنها وفريقها جهزا نحو 100 كتاب، وأرسلا دعوات إلى نحو 400-500 شخص معظمهم أكد على مشاركتهم في المبادرة التي ستقام في مخيمات العودة في رفح.

وشددت على أن الهدف من هذه الفكرة، إيصال رسالة إلى جميع وسائل الإعلام أن مسيرة العودة سلمية، وهي رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني ليس فوضويا كما يحاول الاحتلال تصويره، وأنهم يذهبون للحدود للمطالبة بحقوقهم بطرق سلمية.

وهذه الفكرة التي أعادت إحياءها وطرحها جمعة، تلقفها الناشط الشبابي من مدينة غزة آدم المدهون لتعميمها وتنفيذها بنفس الوقت في مخيم العودة شرق مدينة غزة.

وأشار المدهون إلى أنه شكل فريقا مساعدا، وتواصل مع جهات لها علاقة بالعمل الثقافي والأدبي والاتحادات الشبابية وجهات تنفيذية رحبت بالمشاركة، وكذلك مع فرق شبابية بمحافظات الشمال وخان يونس والوسطى لتعميمها خلال الأيام المقبلة.

ويتوقع المدهون أن لا يقل عدد المشاركين في السلسلة عن 150 شخصًا، موضحا أن الرسالة التي يريدون إيصالها بهذه الفعالية لها علاقة بنقل ثقافة سلمية أدوات النضال الفلسطيني وعدم اقتصارها فقط على السلاح، وأنه يمكن أن يكون الفن والعلم والأدب من أدوات المقاومة.