فلسطين أون لاين

​كتلة الصحفي الفلسطيني تعقد مؤتمرها الأول لصحفيي الوسطى

...
غزة- فلسطين أون لاين

قال رئيس كتلة الصحفي في قطاع غزة أحمد زغبر إن :"الجمعية العمومية للكتلة أقرت خطتها لعام 2018 لأول مرة في تاريخها (حين شٌكلت من قبل قيادة الحركة قبل 19 عاماً) بحيث أن الكتلة تتجه لعمل مؤسسي أكثر وضوحاً وتنظيماً ، فلأول مرة يكون لها خطة واضحة المعالم بإمكان صحفييْ الحركة محاسبتها وفقها".

وأضاف خلال مؤتمر كتلة الصحفي الأول للصحفيين والنشطاء الإعلاميين اليوم الاثنين، بحضور المدير العام لشبكة الأقصى الإعلامية وسام عفيفة، ورئيس كتلة الصحفي في محافظة الوسطى وائل جروان ، ورئيس تجمع النقابات المهنية في الوسطى خليل الدقران، ورئيسة الحركة النسائية في الوسطى آمنة أبوسيف.

ومن أهم معالم تلك الخطة وفق زغبر التدريب الصحفي والشراكة مع المؤسسات الأخرى وتطوير العلاقات مع الأطر الصحفية الأخرى التي كان يشوبها كثير من الغموض سابقاً، والعمل على دمج أعضائها بنقابة الصحفيين بكل الطرق الممكنة، والعمل بشكل جيد مع النقابات المهنية لحماس.

من جانبه أفاد الدقران أن التجمع سيعقد لقاءات شهرية على مستوى مناطق محافظة الوسطى وأخرى على مستوى المحافظة ككل، وسينشئ لجاناً في المناطق لمتابعة العمل.

وقال :" نحن بصدد إقامة أنشطة مركزية للكتلة وفعاليات ثقافية ورياضية وزيارات اجتماعية لأبناء الكتلة ، ولقاءات مع خريجي الصحافة وفرز مندوب بمجلس الكتلة لهم ، والعمل على برنامج الاستيعاب والاستقطاب".

وفي ذات السياق، أوضحت أبو سيف أن الإعلام سلطة رابعة ونافذة بما يملكه من أدوات التأثير، فمَنْ يمك الكلمة يملك التأثير ويكون قادراً على تغيير وجه المجتمع فهو أقوى من الآلة العسكرية.
وقالت:" فالمعركة الإعلامية تحتاج لكل الجهود عملاً بمبدأ "أعطيني شاشة أُعطيك شعباً"، فقد أًصبح هناك أدوات ووسائل متعددة للإعلام ، فنحن بحاجة ملحة لجيش إعلامي ليكون لبنة من لبنات التحرير".

وفي حديث عن موقع الإعلام ودوره في ظل المتغيرات الكبيرة، بين عفيفة أن الإعلام تجاوز مفهوم السلطة وأصبح قوة ، قائلاً:" إذا امتلكت حالياً قوة عسكرية ولم تمتلك قوة إعلامية فقوتك ناقصة".
وأضاف:"أصبحت المعارك تُخاض عبر الإعلام قبل أن تخاض في الميدان".

واعتبر أن مؤسسات الحركة الإعلامية تجاوزت مرحلة التأسيس لتصبح حالياً في مرحلة النضج ، وعليها أن تواكب التقدم الذي يحدث بشكل مخيف حولها الذي حذا بمؤسسات إعلامية كبيرة لإعادة صياغة نفسها.

وأشار إلى أن التدريب الصحفي بشكله الحالي غير كافٍ، مضيفاً :"نحن بحاجة لإعادة صياغة احتياجاتنا التدريبية من حيث (السوق – التطور التقني – الجمهور)".

ودعا لضرورة تطوير المناهج الدراسية بالجامعات لتتلاءم مع احتياجات العصر، مشيراً إلى أن كثيراً من وسائل الإعلام تبني اليوم خططها وكادرها الإعلامي بناء ً على أولوية الجمهور.

وشدد على ان وسائل الإعلام تخوض معركة مع عقول الجمهور فإن لم تقدم ما يقنعها فإنها تسقط سريعاً، منبهاَ لضرورة أن تدرك وسائل الإعلام حتى المحلية أثناء صياغة خططها الإعلامية منها أن التقسيمات الجغرافية تلاشت.