نظّم عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، وقفة داخل حرم الجامعة الأهلية (خاصة)، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، مطالبين بالإفراج عن جثامين شهداء تحتجزها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" (تجمع غير حكومي) لافتات تطالب المؤسسات الدولية بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الجثامين المحتجزة.
وعلى هامش الوقفة، قالت أزهار أبو سرور، والدة أحد الشهداء الفلسطينيين، إن دولة الاحتلال تحتجز جثمان ولدها منذ ٢١ أبريل/ نيسان ٢٠١٦ .
وأضافت:" (إسرائيل) ماضية في احتجاز الجثامين في مخالفة لكل القوانين الدولية، وتسعى لشرعنة ممارساتها عبر تمرير قوانين في "الكنيست" الإسرائيلي".
وأكدت استمرارها وبقية الأهالي بالمطالبة باسترداد جثامين ذويهم، وقالت:" هذا حق طبيعي واخلاقي، وسننتزعه بالرغم من كل شيء".
وقالت إن دولة الاحتلال تسعى إلى "معاقبة أهالي الشهداء بعد قتل أبنائهم، بهدم منازلهم واحتجاز جثامينهم وحرمان ذويهم من حقهم الطبيعي بدفنهم".
وتحتجز سلطات الاحتلال 253 من جثامين الشهداء منذ عشرات السنوات، بينهم 18 منذ العام 2015، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وصادق برلمان الاحتلال "الكنيست"، يوم ٧مارس/ آذار الحالي، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يفرض قيودًا على تسليم جثامين الشهداء الذين ينفذون عمليات ضد أهداف إسرائيلية.