قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري إن وقف التمويل الأمريكي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" السبب الرئيس في تعرضها لخطر الانهيار، وتعريض حياة ملايين اللاجئين للخطر.
وأضاف الخضري في تصريح صحفي وصل "فلسطين أون لاين" الاثنين أن انهيار "أونروا" – في حال حدث ذلك- ستكون أكبر كارثة سيتعرض لها اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
وأشار إلى أن أزمة "أونروا" تعني حرمان نحو 5.5 ملايين لاجئ للمساعدات، وإغلاق نحو 700 مدرسة، وتعريض أكثر من نصف مليون طالب للتجهيل، وتهديد عشرات آلاف الموظفين في أرزاقهم.
وأوضح أن مؤتمر روما يأتي في الخامس عشر من مارس الجاري، بمشاركة ٩٠ دولة، كآخر محاولة لإنقاذ "أونروا".
وبين أن المؤتمر قادر على تجاوز الأزمة، وسد العجز المالي الناتج عن توقف الدعم الأمريكي، والعجز الناتج عن زيادة الأعباء، نتيجة تردي أوضاع اللاجئين.
وأكد الخضري أن حياة اللاجئين الذين يتلقون الدعم من "أونروا" في غزة مهددة فعليًا، لأن هذه المساعدات هي المصدر الوحيد لهم في ظل الوضع الاقتصادي والانساني المتدهور.
وتابع "لعل ارتفاع معدلات البطالة خاصة في صفوف الشباب في غزة، واقترابها من ٦٠٪ وهي الأعلى عالميًا خير دليل على ذلك".
ووجه الخضري مناشدة عاجلة لمؤتمر روما بأن النجاح هو الخيار الوحيد أمامكم لإنقاذ اللاجئين، وأن الآمال متعلقة بكم لإنقاذ "أونروا" وتفادي الانهيار.