شنت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حملة مداهمات واسعة تركزت في محافظة جنين، اعتقلت خلالها 13 مواطناً غالبيتهم من الأسرى المحررين، كما استدعت آخر وفشلت في اعتقال أحد المواطنين عقب مطاردته، واعتدت على الرجال والنساء بالضرب ورش غاز الفلفل.
ففي جنين اقتحمت قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية برفقة سيارة إسعاف منزل عائلة خنفر وقامت بالاعتداء على النساء، وإطلاق النار في الهواء، واعتقلت الشابين يونس ومحمد خنفر، وعندما حاول الشيخ ماهر الأخرس التدخل، قام عناصر من الوقائي بالاعتداء عليه بالضرب واعتقاله ونجله إسلام، كما اقتحمت نفس القوات منزل الشاب غسان السعدي وقامت باعتقاله.
وفي انتهاك صارخ اقتحم الأمن الوقائي منزل نسيب حكمت واعتقلوا والدته، قبل أن يطلقوا سراحها على بعد 5 كيلو متر من المنزل، ورشوا النساء بغاز بالفلفل وأطلقوا النار في الهواء.
وفي طوباس اعتقل الأمن الوقائي قبل نحو 5 أيام كل من: منير فقهاء وعربي أبو دواس وفادي عبد الرازق وأحمد عبد اللطيف وعروة إبراهيم دراغمة وأحمد جهاد صوافطة، حيث يقبعون الآن في سجن أريحا، وكلهم من الأسرى المحررين.
إلى ذلك اعتقلت المخابرات العامة في رام الله الأسير المحرر الطالب في جامعة النجاح أسامة البرغوثي من بلدة دير غسانة بعد استدعائه للمقابلة صباح أمس.
وفي نابلس قامت المخابرات العامة بمطاردة الأسير المحرر أحمد الزربا في محاولة لاعتقاله، ولم تنجح في ذلك.
وأما في الخليل، فقد استدعت المخابرات الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق عدي عواودة للمرة الرابعة خلال 4 أيام، حيث أعلن من طرفه عدم الاستجابة لطلبهم رغم احتجازهم لهويته .