أظهر استطلاع حديث للرأي العام الإسرائيلي، تواصل صعود شعبية حزب "الليكود" اليميني، رغم تحقيقات الفساد الجارية مع زعيمه، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت صحيفة "(إسرائيل) اليوم"، إنه لو جرت الانتخابات الإسرائيلية في هذه الفترة، فإن حزب "الليكود"سيحصل على 34 مقعدا ً في برلمان الاحتلال الإسرائيلي "الكنيست" المكون من 120 مقعداً.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستطلاع أجري من قبل شركة "معقار موخوت" (خاصة) وشمل عينة عشوائية من 517 شخصاً وكانت نسبة الخطأ 4.3%.
وتجري شرطة الاحتلال تحقيقات متشعبة مع نتنياهو بشبه الفساد.
وكان آخر استطلاع نشرته القناة الإسرائيلية العاشرة، نهاية الأسبوع الماضي، أشار إلى أن الحزب سيحصل على 28 مقعداً.
واستناداً إلى النتائج التي نشرتها "(إسرائيل) اليوم" في عددها الصادر اليوم الخميس فإن حزب "هناك مستقبل" المعارض برئاسة يائير لابيد يحل ثانياً بحصوله على 24 مقعداً يليه حزب"البيت اليهودي" برئاسة وزير تعليم الاحتلال نفتالي بنيت، الذي يحصل على 14 مقعداً.
وتحصل القائمة العربية المشتركة برئاسة أيمن عودة على 10 مقاعد ومثلها لحزب "المعسكر الصهيوني" المعارض برئاسة آفي غاباي.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع يحصل حزب"يهودوت هتوراه" برئاسة نائب وزير صحة الاحتلال يعقوب ليتسمان على 8 مقاعد، فيما يحصل حزب "ميرتس" المعارض على 7 مقاعد، أما حزب "كلنا" برئاسة وزير مالية الاحتلال موشيه كحلون فيحصل على 6 مقاعد.
ويحصل حزب"(إسرائيل) بيتنا" برئاسة وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد.
أما حزب "شاس" الديني برئاسة وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي فيحصل على مقعدين.
وقالت الصحيفة:" وضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في استطلاعات الرأي العام ما زال في تحسن، رغم انضمام نير حيفتس إلى قائمة شهود الحق العام الذين من الممكن أن يجرّموه".
ويشير الاستطلاع إلى استمرار تدهور شعبية تيار اليسار والوسط، في دولة الاحتلال، الذي يمثله حزب "المعسكر الصهيوني"، والذي يتكون من حزب العمل، أحد الأحزاب التاريخية، وحزب "الحركة"، برئاسة تسيبي ليفني، حيث حل في المرتبة الخامسة.