أكد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هشام أبو محفوظ، أن فلسطينيي الخارج لهم دور كبير في العمل الوطني وأن المؤتمر الشعبي شكل فرصة لتوحيد الجهود الفلسطينية في الخارج وتحقيق التكامل مع أبناء شعبنا في الداخل في سبيل تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وأشار أبو محفوظ في تصريح صحفي، اليوم، في الذكرى السنوية الأولى لإطلاق المؤتمر الشعبي، إلى أن المؤتمر بعد عام أصبح له حضور في العديد من البلدان وفي أوساط الجالية الفلسطينية المنتشرة حول العالم.
وأضاف: "سجل المؤتمر الشعبي حضورا مهما في عدة محطات وطنية، وكان له دور رئيس في إفشال القمة الصهيونية الإفريقية التي كانت ستعقد في توغو، من خلال القيام بحملة مضادة لهذه القمة، ومواجهة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني".
وأكد على دور المؤتمر الشعبي في حملة "بلفور مئوية مشروع استعماري" من خلال توحيد الجهود الفلسطينية في الذكرى المئوية لتصريح بلفور ومواجهة "الأكاذيب الصهيونية"، من خلال الفعاليات الشعبية الميدانية في مختلف أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الخارج، ووسائل الإعلام المختلفة والتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم المحتلة عام 1948.
ونوه أبو محفوظ إلى أن المؤتمر أعطى أولوية للشباب الفلسطيني لتطوير قدراتهم والاستعانة بها في العمل الوطني خدمة لقضايا الشعب الفلسطيني ودعم صمود أهالي الداخل.
وكان المؤتمر الشعبي أطلق خلال مؤتمر صحفي في بيروت 2017 رابطة المرأة الفلسطينية في الخارج، والتي كانت من ضمن أهداف المؤتمر الذي انعقد في إسطنبول شباط/ فبراير 2017.