قال السفير القطري محمد العمادي إن قطر تحول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، لتجنب أي حرب مقبلة على القطاع تزيد من الأوضاع المأساوية.
وأضاف العمادي في تصريح لوكالة رويترز إن قطر تساعد "إسرائيل" على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن.
وأبلغ العمادي خلال اجتماعه بوزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في الأمن أن غزة على شفا الانهيار.
ولفت في إشارة لنحو 800 مليون دولار مساعدات تقدمها قطر لغزة منذ 2014 ”هذا ما نحول دون وقوعه. الحرب... الحرب المقبلة. لا نريد الحرب المقبلة“.
وتابع العمادي وهو أيضا مدير الإغاثة لقطاع غزة قائلا :"العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين" .
وتساءل العمادي "إذا كنا نساعد حماس فهل تعتقد أن الإسرائيليين سيسمحون لنا بالدخول والخروج؟ هذا مستحيل. هم يعلمون أننا لا نساعد حماس".
وذكر أن قطر استجابت لطلبات إسرائيلية وأمريكية وتوقفت عن استضافة صالح العاروري نائب زعيم حماس. وأضاف أن ”كل قرش“ من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الاحتياجات الإنسانية.
وقال "نبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به... وهؤلاء الناس (الأمريكيون) معنا“. وأضاف أن صورة قطر "تحسنت لأنه... عندما نخبرهم بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك، فهذا عمل جيد“.
وذكر أنه زار "إسرائيل" 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق لكنها لم تعد على هذا النحو الآن.