قع إطلاق نار، اليوم، عند مقر وكالة الأمن القومي الأميركية في ماريلاند على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، في حادث يسلط الضوء مجددا على تواتر أعمال العنف المسلح هناك.
وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حين اعتقل رجل يشتبه في أنه مطلق النار الذي وقع صباحا بالتوقيت المحلي في منطقة "آن آرونديل" التي يوجد فيها مجمع يضم وكالة الأمن القومي.
من جهتها، نقلت الجزيرة عن متحدثة باسم حماية المقار في المجمع أن شخصا أصيب واعتقل آخر. وأشارت إلى أنه في عام 2015 وصلت سيارة إلى مقر الوكالة وجرى تنبيه رجلين كانا داخلها بالتوقف لكنهما لم يستجيبا، مما اضطر قوات الأمن إلى إطلاق النار وقتل أحدهما.
وأظهرت صور بثتها محطة "أن بي سي نيوز" سيارة سوداء اصطدمت بالحواجز التي تحمي هذا المجمع الشديد الحراسة، في حين شوهد شخص مقيد اليدين يجلس على حافة الرصيف، ويرجح أنه مطلق النار.
وقال متحدث باسم وكالة الأمن القومي إن الوضع تحت السيطرة، في حين قالت مصادر في الشرطة إنه جرى القبض على مسلح يشتبه في تورطه بالحادث. أما البيت الأبيض فقال إنه أطلع الرئيس دونالد ترمب على ملابسات الحادث.