طالبت إدارة مستشفى "محمد الدرة" للأطفال (تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية) شرقي قطاع غزة، والتي قلّصت خدماتها بنسبة 60% جرّاء أزمة الكهرباء، المنظّمات الإنسانية والحقوقية الدولية، بإنقاذ حياة الأطفال المرضى.
وقال ماجد حمادة، مدير المستشفى، خلال مؤتمر صحفي:" بعد توقف المولّدات الكهربائية البديلة عن التيار بسبب نفاد الوقود، نحن اليوم نعمل فقط خلال الساعات القليلة التي يتم فيها وصل التيار (تتراوح ما بين 4-6 ساعات يومياً)".
وأضاف "توقف المستشفى يعني توقف تقديم الخدمات لنحو 100ألف طفل فلسطيني بغزة".
وأوضح أن المستشفى تمرّ بـ"لحظات فارقة، بحيث لا تملك الإمكانيات للتعامل مع أي حالة طارئة قد تصلها، في أوقات انقطاع التيار الكهربائي".
وحمّل حمادة مسؤولية تدهور الأوضاع الفلسطيني لكل "صاحب مسؤولية فلسطيني، أو عربي، أو دولي".
وفي الأول من فبراير/ شباط الماضي، أعلنت المستشفى عن تقليص تقديم خدماتها للأطفال بنسبة 60% بسبب توقف المولّدات الكهربائية عن العمل جرّاء نفاد كميات الوقود، وفي ظل تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي.