دعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المواجهة الميدانية والشعبية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، تأكيدًا لحقوقه الثابتة، ورفضًا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الـ6 من ديسمبر الماضي القدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وأهابت القوى في بيان اليوم بجماهير الشعب تصعيد المواجهة الميدانية والشعبية الثلاثاء والجمعة في نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه كافة، دعمًا واستمرارًا للفعل الشعبي المقاوم الرافض للاحتلال والإجراءات الأمريكية.
وشددت على ضرورة أن يشمل التصعيد الميداني والشعبي كل المواقع والريف الفلسطيني والطرق الالتفافية ومناطق الجدار والاستيطان، لتأكيد أن "القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين".
وقالت: "تدخل الهبة الشعبية المتصاعدة أسبوعها العاشر على التوالي منذ إعلان ترامب المشؤوم، وتسير بوتائر عديدة وأشكال متعددة على طريق التحول إلى انتفاضة شاملة للخلاص من الاحتلال، وهو ما يتطلب توسيع الحراك، وانخراطًا أعلى من كل الفئات والقطاعات الشعبية والأهلية والرسمية، لتطوير الفعل المقاوم ضد الاحتلال".