اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، طفلًا فلسطينيًا وتسببت بعدد من حالات الاختناق في قرية العرقة غربي مدينة جنين (شمال القدس المحتلة).

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال دهمت القرية وسيّرت آليات عسكرية وسطها، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل المسيلة للدموع ما تسبب بعدد من حالات الاختناق.

وقالت المصادر ذاتها، إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل خالد مأمون حماد (16عامًا)، من قرية العرقة، قبل انسحابها منها، ونقلته لجهة غير معلومة.

وكانت قوات الاحتلال، قد نفّذت فجر اليوم، حملة دهم واسعة لمنازل المواطنين اعتقلت خلالها عشرة فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة؛ بينهم الأسير المحرر المحامي محمد علان (أفرجت عنه لاحقًا).

وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت الليلة الماضية، سبعة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ أغلبهم بتهمة ممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينييْن من ضاحية "ذنابة" وقرية "كور" قرب طولكرم (شمال القدس)، وفلسطيني من منطقة "بلاطة" شرقي نابلس (شمالًا)، بالإضافة إلى آخريْن من مدينة الخليل وبلدة "بيت أمر" شمالي المدينة (جنوب القدس).

وبحسب التقرير فقد اعتقل الاحتلال فلسطينيًا من بلدة "قطنة" شمالي غربي القدس، وآخر من مدينة قلقيلية (شمال القدس).