أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر اليوم السبت على ضرورة محاكمة كل من أوصل قطاع غزة لهذا الواقع الصعب.
واستنكر مزهر في كلمة له خلال مؤتمر تعقده الجبهة في مدينة غزة بعنوان "المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية" ما يجري بحق قطاع غزة، في إشارة للعقوبات التي يفرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ويعاني قطاع غزة من أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة بسبب الحصار الإسرائيلي والعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية، حيث حذرت مؤسسات حقوقية دولية من تداعيات الوضع الإنساني الكارثي والتدهور غير المسبوق للأوضاع الاقتصادية.
ولفت مزهر إلى "مؤامرة مكتملة الجوانب على القضية الفلسطينية تطبخ أمريكياً وصهيونياً وبتواطئ أنظمة عربية".
وشدد مزهر على ضرورة "إنهاء حالة الانقلاب على القرارات الوطنية وانهاء حالة التفرد".
وقال: "مخطئ من يظن نفسه أنه يستطيع ان يستمر طويلاً في هذا النهج المدمر دون محاسبة ومساءلة وطنية وشعبية".
وشدد مزهر على أن الجبهة ستعمل بعد انتهاء جلسة المجلس المركزي (التي عقدت قبل أسبوعين) مع الوطنيين الفلسطينيين بما ينسجم مع حالة الاجماع الوطني ونبض الشارع وستظل الجبهة.
وتابع "لتخرج كل مدينة وقرية ومخيم الى الشوارع لتمسح الانقسام من ذاكرتنا إلى الأبد، فلا سلطة ولا منظمة ولا فصائل ولا مؤسسات أوصياء على هذا الشعب".