فلسطين أون لاين

الأزمة المالية قد تقود لـ "خطة تقشف"

اتحاد موظفي أونروا ينفي أي قرار بشأن رواتب العاملين

...
صورة أرشيفية
غزة - فلسطين أون لاين

نفى اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الثلاثاء، تقارير عن عدم توفر رواتب للعاملين في الوكالة الشهر المقبل، موكدًا أن اجتماعه مع مدير العمليات في الوكالة الدولية جاء لتدارس "الأزمة المالية بشكل عام".

وقال رئيس اتحاد العاملين بأونروا أمير المسحال إن الاجتماع مع ماتيس شمايلي درس الأزمة المالية لأونروا بشكل عام وكيفية مجابهتها بعد الحديث عن تقليص الإدارة الأمريكية لمساعداتها للوكالة.

وذكر المسحال أن الاجتماع جاء للتعاون بين الشركاء لمواجهة عجز الموازنة بالسنة الجارية (2018)، وذلك لضمان استمرار الخدمات المقدمة للاجئين، والحفاظ على حقوق العاملين.

وأضاف المسحال أن مدير العمليات أونروا أكد خلال الاجتماع على أن إدارة غزة لديها أولوية بتوفير الخدمات الأساسية للاجئين مع الحفاظ على حقوق العاملين ما قد يدفعهم لاعتماد "خط تقشف" للتعامل مع الأزمة.

وفي وقت سابق اليوم أكدت أونروا التزامها باستمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين دون تأثر باحتمال وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساعداتها لها.

وقال الناطق الرسمي باسم الوكالة سامي مشعشع في بيان إن "الوكالة وبالرغم من أية اجراءات تقشفية فهي مستمرة وملتزمة بمواصلة خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين، وهذا الالتزام لن يتأثر بأية نية للولايات المتحدة حجب المساعدات عن الوكالة من عدمه".

وأضاف أن من إجمالي ميزانية أونروا (العادية وميزانية الطوارئ وميزانية المشاريع) التي تبلغ قيمتها الاجمالية مليار و300 مليون دولار أمريكي، تتبرع الولايات المتحدة لصالحها بمبلغ 300 مليون.

وأوضح أنه حتى وإن لم تترجم التعهدات المالية الأمريكية هذا العام إلى واقع "فإن أونروا لن تترك لاجئي فلسطين لوحدهم وستستمر على رأس عملها في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة لتواجدها وخدماتها في شرق القدس".

وتقدم أونروا خدماتها لأكثر من خمسة ملايين و900 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها في خمسة مناطق عمليات رئيسية هي قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

المصدر: وكالة صفا