اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية 6 مواطنين واستدعت آخر، في وقت تواصل فيه اعتقال العشرات على خلفية سياسية ودون سند قانوني، في ظل مواصلة أحد المعتقلين إضرابه عن الطعام منذ 6 أيام احتجاجا على اعتقاله غير القانوني.
وذكر موقع أمامة المتخصص في رصد انتهاكات السلطة والاحتلال، في بيان له اليوم الاربعاء، أن جهاز المخابرات العامة في مدينة الخليل اعتقل الطلبة في جامعة بوليتكنك فلسطين محمود أبو سلامه من بلدة دورا وعبد الله العارور من بلدة يطا، فيما اعتقل الأمن الوقائي الشاب قسام الخلايلة من بلدة السموع.
وأوضح الموقع أن جهاز الوقائي في الخليل واصل اعتقال الشاب نديم بسام فقوسة لليوم الرابع على التوالي، كما مدد نفس الجهاز اعتقال الأسرى المحررين أسيد عادي، ومحمد الطيط، وعلي عادي، لمدة يومين، يذكر بأنهم معتقلين منذ ستة أيام.
وفي رام الله، اعتقل جهاز المخابرات الطالب في جامعة بيرزيت قتيبة بلوط أمس، فيما استدعت مخابرات السلطة في سلفيت الطالب في جامعة النجاح مصعب مرعي للمقابلة ، علما أنه أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات- وفقاً للموقع.
إلى ذلك، اعتقلت المخابرات في طولكرم الأسير المحرر محمود صعيدي بعد استدعائه للمقابلة كما اعتقل وقائي نابلس في ذات التوقيت الأسير المحرر حاتم العفوري.
وأما في جنين فيواصل المعتقل السياسي محمد إعمور إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي في زنازين الوقائي.
وذكر مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، أن المعتقل السياسي إعمور، بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله في ظروف صعبة.
وقال المصدر نقلا عن عائلة المعتقل إعمور، وهو من بلدة عنزة، إنه دخل إضرابا عن الطعام بسبب احتجازه لدى الأمن الوقائي بدون تهمة، سوى الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، رغم أنه يمر بحالة صحية صعبة.
وطالبت عائلة المعتقل بالإفراج عنه فورا، وعدم إبقائه رهن الاعتقال، محملة وقائي السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن حياته.
ودعا المصدر في الجهاد إلى التوقف عن ملاحقة نشطاء المقاومة، والتعامل معهم بما يليق لا إهانتهم بالاعتقال والتعذيب.
