فلسطين أون لاين

​"الأورومتوسطي" يختتم مشروع "حاضنة المرأة القيادية"

...
غزة - نسمة حمتو

في إطار دعم ثقافة المشاريع الصغيرة التي ينفذها الشباب في قطاع غزة، ومن باب نشر الوعي حولها بشكل أكبر لتتجه المؤسسات نحو تقديم المزيد من الدعم لمشاريع ناجحة يعي المشاركون فيها الصعوبات والمخاطر، كان مشروع "حاضنة المرأة القيادية 2017" الذي أطلقه المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان– مكتب غزة، وكان الحفل الختامي له، أول أمس، الخميس.

اسمعي صوتك

مديرة المرصد الأورومتوسطي مها الحسيني، قالت إن برنامج حاضنة المرأة القيادية لدعم النساء جاء تحت عنوان "اسمعي صوتك"، وتم تنفيذ المشروع بالتوازي في غزة وجنوب أفريقيا.

وأضافت أن المشروع يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة من وضع أولويات وخطط المشاريع، لافتةً إلى أن فرق العمل ليست هي فقط المستهدفة، بل المؤسسات المنفذة أيضا.

وأوضحت: "تستفيد من المشروع فئتان، الأولى المؤسسات النسائية العاملة في قطاع غزة، والثانية النساء اللاتي استفدن من هذا المشروع".

وبيّنت: "نعتمد بشكل أساسي من خلال هذه المشاريع على العمل تحت قاعدة (لا تعطِني سمكة بل علمني الصيد)، وفي هذا المشروع أجرينا بحثا شمل القطاع من شماله إلى جنوبه، ودرسنا مدى تأثير هذه المشاريع على أرض الواقع".

تشغيل الشباب

أما مديرة جمعية الخريجات الجامعيات في غزة وداد الصوراني، فتطرقت في حديثها إلى أهمية الجمعيات في تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، حسب تخصص كل منها، مشيرةً إلى أن برنامج حاضنة الأعمال لم يكتفي باستهداف المؤسسة ومنفذة المشروع، فقط بل عقد دورة لتمكين المؤسسات من صياغة المشاريع بشكل متقدم يمكنها من الحصول على الدعم.

وأثناء عرض للمشاريع المشاركة في البرنامج، تحدّثت المشاركة ريهام العالول من جمعية تطوير الأسرة عن المشروع الذي شاركت من خلاله في البرنامج وهو تشغيل الشباب.

وقالت: "فكرة المشروع نبعت من انتشار البطالة بين الشباب، لا سيما أن هناك ما يزيد عن 47.2% من الشباب عاطلين عن العمل في غزة، إضافة إلى أن الكثير من المشاريع تحصل على تمويل ولكنها تفشل بسبب سوء التخطيط أو عدم كفاية الدعم المقدم"، مضيفة أن الهدف منه توعية الشباب بالمشاريع الريادية والطريقة الصحيحة التي يمكن من خلالها البدء بمشروع.

وأوضحت: "المشروع استهدف 20 خريجًا وخريجة، تم اختيارهم بناء على الميول والرغبة والمنطقة الجغرافية، وتم توزيعهم على سبع جمعيات في غزة".

تأهيل الخريجات

مشروع آخر تحدّثت عنه منسقة مباردة العمل عن بعد في جمعية الخريجات نسرين محيسن، قالت: "يهدف المشروع إلى تدريب الخريجات وتأهيلهن وتثقيفهن"، مضيفة أنه تم تدريب 30 خريجة جامعية من التخصصات الأكثر شيوعاً في سوق العمل عن بعد.

وتابعت: "تم اختيار الفئات من مدينة غزة بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للخريجين وربطهم بمنصات العمل عن بعد".

وفيما يتعلق بالمشروع الثالث، قالت تغريد درويش من اتحاد لجان المرأة الفلسطينية: "تقوم الفكرة أن الكثير من العاملات والعاملين في مجال حقوق الإنسان يستخدمون مصطلحات غير صحيحة، لذان نسعى لإعداد قاموس نسوي فكري".

وأضافت: "هذا القاموس قائم على أساس فكرة المساواة، وهو عبارة عن دليل إرشادي يحمل تعريفات للمصطلحات النسوية، تراعي الجندر والحقوق، بهدف رفع وعي العاملين والعاملات في المجتمع حول بعض المفاهيم، ومنها الجندر والمساواة والعدل".