قال د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي: إن شهداء المقاومة "يرسمون لنا طريق النصر في المعركة القادمة مع الاحتلال، نحو القدس".
وأكد بحر خلال مشاركته في تشييع شهداء التصعيد الأخير، وزيارة بيوت العزاء أمس، بمشاركة النواب مروان أبو راس، محمد فرج الغول، جمال نصار، يونس الأسطل، خميس النجار، أن ما قدمه الشهداء في كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، يقرب إلى النصر والتحرير، ويفرض معادلات قوى جديدة خلال أي عدوان مقبل قد يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، وسيشكل مفاجآت جديدة للاحتلال.
ولفت النظر إلى أن الشهداء هم على طريق النصر والتحرير، ودماؤهم وقود انتفاضة الأقصى، مبينًا أن الشعب الفلسطيني سيستمر على هذا الطريق، ولن يخذل الشهداء والجرحى، وكل من ضحى من أجل تحرير فلسطين.
وعبر عن اعتزازه بالشهداء الذين ضربوا أسطورة التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجًا رائعًا في العطاء، وجدد العهد مع الله ثم مع الشهداء ومع أبناء الشعب على أن نبقى الأوفياء حتى تحرير المسجد الأقصى.
كما شدد بحر على ضرورة وحدة أمتنا العربية والإسلامية ومساندة ودعم قضايا الأمة بما فيها القضية المركزية قضية فلسطين، والقدس لما تتعرض له من مخاطر كبيرة بعد اعتراف أمريكا بها كعاصمة للاحتلال.