دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، الشعب الفلسطيني بكل فصائله وقواه الحية وشباب الانتفاضة؛ لجعل يوم الجمعة القادم يوم غضب في وجه الاحتلال، رفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، على ضرورة التوجه إلى كل نقاط التماس الممكنة مع الاحتلال عقب صلاة الجمعة، لإيصال صوت شعبنا بأن أي مساس بالقدس سيفجر الأوضاع ويفتحها على مصراعيها في وجه الاحتلال.
ودعت الحركة في بيانها، الشباب المنتفض ومقاومة شعبنا في الضفة الباسلة للرد على القرار الأمريكي الذي يستهدف قدسنا بكل الوسائل المتاحة، مشيرة إلى أن القدس خطا أحمر، ومقاومة شعبنا لن ترضى المساس بها مهما كان.
وفي ذات السياق تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أطلعه خلاله على نيته نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لـ"إسرائيل" في خطابٍ يلقيه الأربعاء المقبل.
وأضاف المسؤولون أن ترامب يعتزم الوفاء بتعهده خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر "مرتبط فقط بالتوقيت".