أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، أن القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيشعل الأرض تحت أقدام الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وقال بحر في بيان صحفي اليوم الأحد، أن قرار النقل والاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، من شأنه أن يقود الأوضاع في المنطقة نحو الانفجار المحتم وينذر بتطورات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وعدّ بحر أي قرار أمريكي بهذا الخصوص بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وقضيته ، ومحاولة أمريكية لتصفية حقوقنا وثوابتنا الوطنية، مؤكداً أن الإدارة الأمريكية الحالية قد تمادت في عدائها لشعبنا وقضيته إلى مستويات خطيرة لم تبلغها الإدارات الأمريكية السابقة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي أصبحا وجهان لعملة واحدة، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية سقطت في حضن الاحتلال بالكامل وانتقلت بشكل تام إلى خندق العداء الكامل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير الخاضعة للمساومة والابتزاز السياسي بأي حال من الأحوال.
ودعا الشعب الفلسطيني بكافة قواه وفصائله وشرائحه المجتمعية إلى النفير العام لحماية حقهم المقدس في القدس والذود عنها في وجه الأخطار والتحديات التي تستهدفها، والعمل على تفعيل وتطوير انتفاضة القدس عبر عمليات مقاومة نوعية قادرة على لجم وردع الاحتلال.
وطالب الدول العربية والإسلامية وشعوبها الكريمة وكل أحرار العالم المحبين لفلسطين والقدس والمناصرين لشعبنا في وجه الاحتلال الإسرائيلي، إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والسياسية والأخلاقية والقانونية والإنسانية تكثيف كل أشكال الضغوط على الإدارات الأمريكية لثنيها عن التوجيهات والقرارات والسياسات العدائية لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة.