أفاد مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، نحو 450 فلسطينيًا من الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن وقطاع غزة المحاصر.
وقال المركز الحقوقي في بيان له اليوم السبت، إن قوات الاحتلال واصلت حملاتها التعسفية ضد كافة شرائح الشعب الفلسطيني، وطالت الاعتقالات 80 طفلًا قاصرًا، و22 مواطنة.
ووثق المركز اعتقال الاحتلال لـ 5 فلسطينيين من قطاع غزة؛ صيادان اعتقلا خلال ممارسة عملهم مقابل شواطئ القطاع، وفلسطينيًا على حاجز "بيت حانون- إيرز"، وآخرين بدعوى "التسلل".
ورصد التقرير 150 حالة اعتقال في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، بينهم مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق حاتم عبد القادر.
واعتقلت قوات الاحتلال، وفق "أسرى فلسطين"، خمسة صحفيين؛ منهم مصطفى الخاروف، المصور الصحفي أمين صيام، وأمجد أبو عرفة وجميعهم من القدس، والصّحفية الأسيرة المحررة بشرى الطويل من مدينة البيرة.
ولفت المركز الحقوقي النظر إلى أن هناك 80 حالة اعتقال بحق أطفال فلسطينيين؛ أبرزهم الطفل محمد عمار دعنا (9 سنوات) من مدينة الخليل، خالد سامر ادكيدك (10 سنوات) ونعيم إبراهيم عشاير (11 عامًا) وقصي نضال الرجبي (11 عامًا) وجميعهم من القدس.
وارتفعت خلال نوفمبر الماضي، حالات الاعتقال بين النساء بشكل ملحوظ، ووصلت لـ 22 حالة بينهم السيدة هدى عودة؛ زوجة الأسير محمد اسحق عودة من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وفي سياق متصل، أشار "أسرى فلسطين" إلى أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال ارتفعت خلال نوفمبر إلى 509، بعد أن أصدرت محاكم الاحتلال أحكامًا بالسجن المؤبد بحق 7 أسرى.
وبيّن المركز أن سلطات الاحتلال واصلت إصدار قرارات الاعتقال الإداري بحق الأسرى ، حيث أصدرت 62 قرارًا؛ بينهم 28 قرارًا جديدًا، و34 أسيرًا تم تجديد اعتقالهم الإداري.
ونوه إلى أن من بين الأسرى الذين صدر بحقهم قرارات اعتقال إداري، عضو المجلس التشريعي عن رام الله أحمد عبد العزيز مبارك لمدة 4 شهور؛ وهو معتقل منذ بداية عام 2017.