تقدّمت عائلة الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي المفقود في قطاع غزة، هدار غولدن، اليوم، إلى المحكمة العليا بطلب عقد جلسة استماع للحكومة حول "حقائق جديدة" تدين الأخيرة بالامتناع عن تطبيق قرارات وزارية تتعلق بالضغط على حركة "حماس"، وفق ما نشره موقع "0404" العبري.
وبحسب عائلة غولدن؛ فإن الرّد الذي تلقّته على التماسها القضائي الأخير يؤكد أن قرارات المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" أو الحكومة بشكل عام لا يتم تطبيقها في حالة الجنود الأسرى، مشيرةً إلى وجود "فجوة كبيرة" بين إصدار القرارات وتنفيذها الفعلي.
وتطالب العائلة رئيس حكومة الاحتلال ووزراء الكابنيت بتنفيذ القرارات التي اتخذت الأشهر الماضية، بشأن الضغط فعليا على "حماس" لإعادة الجنود المفقودين بغزة.
وتتمثل طلبات العائلة في وقف زيارات ذوي أسرى "حماس" وتشديد ظروفهم الاعتقالية، والوقف الكامل لإعادة جثامين الشهداء الفلسطينيين، وغيرها.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في تموز/ يوليو 2014، فيما اختفت آثار هدار غولدين في الأول من آب/ أغسطس 2014 شرق مدينة رفح، تقول (تل أبيب) إنهما قتلا.
وفي مطلع نيسان/أبريل 2016، عرضت "القسام" صور أربعة جنود إسرائيليين، بينهم الضابط غولدين، والجندي آرون، وهما من أصول أجنبية، وأفراهام منغيستو من أصول أثيوبية، وهاشم السيد من النقب، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن وإن كانوا أحياء أم أمواتا.