فلسطين أون لاين

"في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني"

"حماس": دور الصحفيين في فلسطين أقوى من رصاص الاحتلال

...
سيبقى دور الصحفي الفلسطيني أقوى من رصاص الاحتلال ولن تفلح جرائمه في تغييب صوته

ثمَّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دور الصحفي الفلسطيني في كشف الحقائق وتغطية حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة التي استمرت عامين كاملين ارتقى خلالها 257 شهيداً صحفياً برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت "حماس" في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، "سيبقى دور الصحفي الفلسطيني أقوى من رصاص الاحتلال ولن تفلح جرائمه في تغييب صوته، وندعو إلى ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم ضدّ الصحفيين في فلسطين".

وأكدت، أنَّ الحرب على غزة، كشفت أنَّ الاحتلال هو العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحفيين، لأنَّهم كانوا الصوت والصورة الفاضحة لجرائمه ومجازره، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء التي تهاوت أمام الحقيقة.

وأشارت إلى أن يوم 31 ديسمبر/ كانون الأوَّل الذي أعلنته الحكومة الفلسطينية في قطاع غزَّة يوماً للوفاء للصحفي الفلسطيني، منذ العام 2010م، يأتي تقديراً لدوره وجهوده وتضحياته في سبيل نقل الحقيقة للعالم وتثبيت الرّواية الفلسطينية في صراعنا مع العدو الصهيوني المجرم.

وأضافت "حماس" في بيانها "في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز وتقدير لمسيرة هؤلاء الأبطال من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الملتحمين مع أبناء شعبنا، والذين يعيشون آلامه وآماله، وهم ينقلون عين الحقيقة دفاعا عن فلسطين وعدالة القضية الفلسطينية".

ودعت المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملهم في فضح جرائم الاحتلال بحقّ الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على إدانتها، والتحرّك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.

كما جددت دعوتها للمؤسسات الإعلامية حول العالم إلى الانحياز لقيم الموضوعية والأمانة والنزاهة في نقل حقيقة ما يجري في قطاع غزَّة وفلسطين، وعدم الانسياق وراء التضليل والكذب الذي يمارسه الإعلام الصهيوني.

المصدر / فلسطين أون لاين