أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعمليتين البطوليتين اللتين نُفذتا ظهر اليوم في منطقتي بيسان والعفولة، وأسفرتا عن وقوع عدد من المستوطنين المحتلين بين قتيل وجريح.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي صدر الجمعة، أن هذه العمليات تأتي ردًا طبيعيًا على سياسة الإجرام المتصاعدة التي ينتهجها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في وطنهم، وتجسيدًا لإصرار الشعب على التمسك بأرضه وحقوقه الوطنية، رغم تصاعد عدوان الاحتلال وممارساته الإجرامية، بما تحمله من قتل وتهجير وتدمير ممنهج وتنكيل بالأسرى، إلى جانب حرب الإبادة ومخططات الطرد التي تمارسها حكومة الاحتلال واعتداءات المستوطنين المتواصلة.
وحمّلت الجهاد الإسلامي الحكومات والأنظمة مسؤولية تمادي الاحتلال في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة عمومًا، في ظل الصمت الدولي المستمر، وغياب ملاحقة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم.
وجددت الحركة إشادتها بالعمليات البطولية، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لن تنال منه حملات القمع ولا الإجراءات التعسفية للاحتلال، وأن مسيرة المقاومة ستتواصل حتى انتزاع الحرية وتحقيق التحرير.
وقُتل مستوطنان اثنان وأصيب 6 آخرون دهسا وطعناً بمنطقة بيسان شمالي فلسطين المحتلة، في حادثة قالت شرطة الاحتلال إن منفذها من سكان الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن منفذ العملية شاب فلسطيني، دهس مستوطنًا، ثم ترجل من سيارته وطعن امرأة، مشيرة إلى أنه أصيب برصاص الاحتلال قبل اعتقاله.

