في اليوم الـ53 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" شن غارات جوية وقصف مدفعي على عدة مناطق في القطاع، في خرق متواصل وانتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة، اليوم الثلاثاء، بارتقاء خمسة شهداء بنيران جيش الاحتلال في عدة مناطق من قطاع غزة منذ ساعات الصباح.
وفي أحدث التطورات، ارتقى شهيدان وإصابات إثر استهداف مدفعية الاحتلال منازل المواطنين في منطقة السنافور بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأكد الدفاع المدني، ارتقاء شهيدان بينهم طفل وأكثر من 15 إصابة نتيجة قصف مدفعي "إسرائيلي" على منزل يعود لعائلة "السكني" بمنطقة السنافور بحي التفاح شرق مدينة غزة.
هذا وارتقى شهيدان وأصيب آخرون، صباح يوم الثلاثاء، في خروقات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بارتقاء شهيد برصاص قوات الاحتلال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما ارتقى شهيد آخر في غارة من مسيرة "إسرائيلية" على محيط دوار بني سهيلا وسط خان يونس.
وأصيب شاب برصاص مسيّرة "إسرائيلية" في مدينة غزة، وسط إجلاء 5 إصابات وعشرات الأسر حاصرها الاحتلال شرق المدينة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بدوره، أعلن الدفاع المدني في غزة عن تمكّن طواقمه من إخلاء 5 إصابات، بينهم سيدتان وطفلان، من منطقة مفترق السنافور.
وكما أفاد، في بيان له فجر اليوم، بإجلاء عشرات الأسر التي حاصرها الاحتلال الإسرائيلي بنيران دباباته وطائراته المسيّرة، في حي التفاح.
وأفادت مصادر محلية، بأن مسيّرات "إسرائيلية" أطلقت قنابل مما أدى إلى نشوب حرائق بمنازل قرب مفترق "السنافور" شرق حي التفاح شرق مدينة غزة حيث يوسع الاحتلال حدود الخط الأصفر الذي جعل أكثر من 53% من مساحة غزة تحت سيطرة الاحتلال بحسب الاتفاق.
وجنوبي قطاع غزة، قالت وسائل إعلام محلية إن آليات الاحتلال أطلقت النيران شرقي خان يونس، في حين استهدفت المدفعية "الإسرائيلية" المناطق الشرقية للمدينة، بالتزامن مع غارات جوية شرقي خان يونس.
وأطلق طيران الاحتلال نيرانه بشكل مكثف تجاه مدينة رفح جنوب قطاع غزة فجر اليوم.
ويواصل الاحتلال خروقاته لوقف إطلاق النار الذي وقعه مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث ارتكب منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 591 خرقا، وقتلت أكثر من 357 فلسطينيا وأصابت 903 آخرين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

