دعا ممثل سلوفينيا لدى مجلس الأمن الدولي صموئيل زبوغار، الاحتلال "الإسرائيلي" إلى إطلاق سراح طبيب الأطفال الفلسطيني البارز ومدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، بالإضافة إلى إطلاق سلاح الأسرى الفلسطينيين من العاملين في المجال الطبي.
وقال زبوغار في كلمة له: "الاحتياجات الطبية في غزة كبيرة جدا، الأطباء والعاملين في المجال الطبي يجب أن يعملوا بدون عوائق وبدون خوف، نحن نناشد إسرائيل بالإفراج عن بقية الطاقم الطبي من غزة بما فيهم الدكتور أبو صفية من مستشفى كمال من الاعتقال التعسفي".
وكشفت المحامية غيد قاسم، أنَّ الأسير الطبيب حسام أبو صفية، يتعرض لانتهاكات وااعتداءات وحشية من قبل جنود الاحتلال في سجن عوفر الصهيوني.
وقالت قاسم، إن الأسير أبو صفية يقبع في الزنزانة رقم (5) – قسم (24) في سجن عوفر، مشيرةً إلى أن حالته الصحية سيئة جدًا، ويعاني من مشاكل في القلب، وتظهر عليه علامات الإرهاق الشديد والتعب الجسدي.
وأوضحت، أن أبو صفية تعرض في 14 أكتوبر الجاري، لاقتحام وحشي من قبل وحدة خاصة، اعتدت عليه بالضرب المبرّح، ما أدى لإصابات في الفخذ واليد اليمنى والعين، منوهةً إلى أنه بتاريخ 27 سبتمبر الماضي تعرّض لاعتداء أثناء عودته من زيارة محامٍ في مؤسسة "أطباء لحقوق الإنسان".
وحول تفاصيل الزيارة الأخيرة في 15 أكتوبر الجاري، ذكرت قاسم أن الزيارة استمرت 15 دقيقة فقط وسط رقابة مشددة واستنفار أمني، منوهةً إلى أن الدكتور حسام يجهل أن جلسته القضائية ستُعقد في اليوم التالي للزيارة.
واعتقل أبو صفية في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024، عقب اقتحام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإخراجه منها تحت تهديد السلاح، بعد تدمير المستشفى وإخراجه عن الخدمة.

