دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة".
وأضاف لازاريني: "حان الوقت لبناء مستقبلٍ يسوده السلام من خلال التعافي والعدالة والاعتراف المتبادل". وتابع: "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع (إلى غزة)، بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا".
وأمس الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول 173 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوم الأحد، عقب قرار وقف إطلاق النار، واصفا الكميات بأنها "محدودة جدا".
وأوضح أن قافلة المساعدات تضمنت "3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات".
وعلى مدار سنتين من الإبادة الجماعية، منعت "إسرائيل" دخول الغاز والوقود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ويستثنى من ذلك كميات محدودة جدا وصلت خلال فترة الهدنة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكميات شحيحة لمؤسسات دولية لتوزيعها على قطاعات حيوية منها المستشفيات والمخابز.
وظهر أمس الاثنين، أفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها، ضمن صفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار، بعد ساعات من تسليم كتائب القسام 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء للصليب الأحمر في مدينتي غزة وخانيونس.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، أفرجت عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
ويوم الخميس، أعلن رئيس "حماس" في قطاع غزة، ورئيس الوفد المفاوض، الدكتور خليل الحية، التوصل إلى اتفاقٍ شاملٍ لإنهاء الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى.
وقال الحية في كلمةٍ متلفزة، "نعلن اليوم أمام شعبنا وأمتنا والعالم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وبدء تنفيذ وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وفتح معبر رفح، وإدخال المساعدات بشكلٍ كامل".

