أفادت مصادر اعلامية عبرية، بأن رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حجاي طوبولنسكي، قدم استقالته من منصبه، على إثر سرقة جهاز حاسوب عسكري من منزله.
وقالت القناة "الثانية" العبرية، إن طوبولنسكي استبق إقالته، بأن قدم استقالته إلى رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، مساء أمس الأربعاء، مؤكدة قبول الاستقالة وأنه سيواصل إشغال المنصب إلى حين إيجاد بديل له.
وأشارت إلى أن حجاي طوبولنسكي خضع أمس الأربعاء للتحقيق لدى الشرطة العسكرية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أن الحاسوب المسروق يحتوي على وثائق ومعلومات عسكرية حساسة، وأن طاقمًا من الجيش والشرطة وجهاز المخابرات يشاركون في عمليات البحث وتعقب المتسللين لتحديد موقع الحاسوب.
ولفت موقع "واللا الإخباري" العبري النظر إلى أن طوبولنسكي، تبوأ مناصب رفيعة في سلاح الجو الإسرائيلي، ونافس مؤخرًا على منصب قائد سلاح الجو "إلا أنه لم يفز"، وفي أيلول/سبتمبر 2014 تم ترقيته كرئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال، حيث كان مسؤولًا عن إحداث تغييرات داخل إدارة القوى البشرية فيه.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض تعليمات صارمة تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو في المنازل، بعد وقوع العديد من حالات السرقة لحواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية، من بينهم ضابط كبير في سلاح الجو برتبة عقيد، كما جرى سرقة حاسوب قائد لواء المدفعية في الشمال "ايلان ليفي".
ويتعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي بصرامة مع الضباط الذين تسرق حواسيبهم تصل إلى حد إقالتهم من مناصبهم العسكرية، وفتح تحقيقات ضدهم ومحاكمتهم ومنع ترقيتهم وكتابة ملاحظات في سجلهم العسكري تمنع تقلدهم مناصب عسكرية رفيعة.