أعدمت أمن المقاومة، اليوم الأحد، في مدينة غزة، ثلاثة عملاء للاحتلال الإسرائيلي رميًا بالرصاص، وذلك بحضور شعبي لافت شهد هتافات مؤيدة للمقاومة.
وفي التفاصيل، أكدت قوة "رادع" التابعة للمقاومة، أن العملية جاءت بعد كمين محكم أوقع بالخلية أثناء محاولتها تنفيذ مهمة قذرة لصالح العدو، تهدف إلى اختطاف أحد مجاهدي المقاومة؛ وقد تم خلال الكمين السيطرة الكاملة على عتادهم العسكري والمركبة التي كانوا يستخدمونها في تحركاتهم المشبوهة.
وشددت "رادع" أن هذه العملية هي بداية لسلسلة من الضربات القادمة، حيث سيتم قريبًا تنفيذ القصاص العادل بحق خلايا العمالة في خانيونس والمحافظة الوسطى، ولن يفلت من العقاب كل من ساعد هؤلاء الخونة أو حرض على زعزعة أمن شعبنا واستقراره.
وأظهرت المشاهد التي انتشرت من موقع الحدث حشودًا من المواطنين وهم يرددون عبارات التحية لكتائب القسام، فيما كُتبت رسائل تحذيرية على جثث العملاء الميدان، من بينها عبارة تقول: "إلى مرتزقة الاحتلال وعملائه، حان وقت قطع رؤوسكم".
والأحد الماضي، أفاد جهاز "المجد" الأمني، أن المقاومة نفذت حكم الإعدام بحق 3 عملاء في مدينة غزة بعد إدانتهم بالتخابر مع الاحتلال، وذلك بعد يومٍ واحد من الإعلان عن تصفية 6 آخرين شمال القطاع.
وأكد مصادر، أن المقاومة لن تتهاون مع كل من تسوّل له نفسه أن يكون خنجرًا في ظهرها وظهر الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن العقاب سيكون صارمًا ورادعًا بحق كل من يثبت تورطه في التعاون مع الاحتلال.
وحذرت المقاومة كافة المواطنين من الانخراط في أي نشاط مشبوه يخدم الاحتلال بأي شكل من الأشكال، وأكدت أن العدو لا يحمي عملاءه، بل يستخدمهم وقوداً لمشاريعه ثم يتخلى عنهم.
وشددت على أن “المقاومة ستواصل، وخلال الأيام القادمة، نشر أسماء جديدة لعملاء ثبت تعاونهم مع الاحتلال ولا يزالوا حتى الآن في محافظة الشمال، ونمهل من تبقى من العملاء الفرصة الأخيرة لتسليم أنفسهم إلى أجهزة المقاومة، والعودة إلى حضن شعبهم ووطنهم، قبل فوات الأوان”.
وفي ذات السياق، حذّر أمن المقاومة من تصاعد نشاط العصابات العميلة والمستعربين في قطاع غزة، وقال إن معطيات أمنية مؤكدة رصدت عصابات قامت باختطاف مجاهدين، في إطار ما وصفه بمخطط العدو الرامي إلى كسر حالة الثبات الميداني والنيل من كوادر المقاومة.

