أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود مرداوي أن جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال بعد تسلل قوة خاصة إلى قلقيلية، وإطلاقها النار بدم بارد ما أدى إلى ارتقاء شهيدين واعتقال عدد من الشبان، تمثل استمراراً لسياسة الاغتيالات الممنهجة والاعتداءات الوحشية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح مرداوي في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن هذه الجرائم المتصاعدة تأتي في سياق العدوان الشامل على الضفة الغربية وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال اقتحام المدن والبلدات، وتنفيذ الاعتقالات اليومية، واقتحام المنازل وترويع الآمنين، في مشهد عدواني متكرر يهدف إلى كسر صمود شعبنا.
وشدد على أن ممارسات الاحتلال وهجمات المستوطنين بحق أهل الضفة لن تحقق حلمهم بالضم والسيطرة، ولن تنجح في فرض سياسة التهجير القسري وتوسيع الاستيطان.
وحمَّل مرداوي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب هذه الجرائم وما تؤول إليه الأوضاع نتيجة استمرار هذا النهج الدموي، مؤكداً أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن دماء الشهداء ستبقى وقودًا لمسيرة الحرية والكرامة، وأن شعبنا سيواصل مسيرة الصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال مهما عظمت التضحيات.

