حذّر مكتب إعلام الأسرى من تدهور الوضع الصحي للأسير المؤبد بلال يعقوب البرغوثي (39 عامًا) من بلدة بيت ريما برام الله، المعتقل في سجن "جلبوع"، في ظل ظروف احتجاز وصفها بـ"القاسية وغير الإنسانية".
وأوضح المكتب أن البرغوثي يعاني من أمراض مزمنة وخطيرة أبرزها الفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، والنقرس، ومرض "السكابيوس"، فضلًا عن الدهون المرتفعة والدوالي وآثار إصابات سابقة، في وقت ترفض إدارة السجون توفير العلاج المناسب أو المستلزمات الطبية اللازمة، بل وتتعمّد تقديم أطعمة لا تتناسب مع وضعه الصحي.
وبحسب شهادات أسرى محررين، فإن البرغوثي محتجز في غرفة مغلقة محرومة من الشمس والهواء، ما أدى إلى فقدانه أكثر من 40 كغم من وزنه، إضافة إلى حرمانه من العلاج والزيارات، وتعرضه للضرب والإهانة والحرق بالماء الساخن على يده.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته، معتبرًا أن استمرار احتجازه في هذه الظروف يمثل جريمة قتل بطيء وتعذيبًا ممنهجًا.
وطالب البيان المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته والإفراج عنه، كما ناشد أبناء الشعب الفلسطيني للتضامن مع عائلته التي تعيش قلقًا بالغًا على مصيره.

