فلسطين أون لاين

الفصائل الفلسطينيَّة تنفي أيَّ توتُّر في لقاء القاهرة... وتؤكِّد وحدة الموقف

...
الفصائل الفلسطينيَّة تنفي أيَّ توتُّر في لقاء القاهرة... وتؤكِّد وحدة الموقف
متابعة/ فلسطين أون لاين

أكدت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة أن لقاءها الأخير مع حركة حماس جرى في أجواء إيجابية وصريحة، نافية ما تردد عن وجود خلافات أو توتر بين قوى المقاومة.

وقال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن الحديث عن خلافات داخلية عارٍ عن الصحة، مشددًا على أن وحدة الفصائل ثابتة وراسخة، محمّلًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية عرقلة أي اتفاق عبر إطالة أمد الحرب على غزة.

من جانبه، وصف نبيل دياب، القيادي في المبادرة الوطنية، لقاء القاهرة بأنه كان إيجابيًا وصريحًا، مؤكدًا الحرص الجماعي على إنهاء العدوان الإسرائيلي، وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي عبر حوار وطني شامل.

وفي السياق ذاته، رأى ديمتري دلياني، القيادي في التيار الإصلاحي بحركة فتح، أن الاجتماع شكّل محطة وطنية مهمة تعكس رفض الشارع الفلسطيني لأي تفرد بالقرار، وتؤكد على مبدأ الشراكة الوطنية والتوافق الواسع.

أما القيادي في التيار الإصلاحي عماد محسن، فأكد أن الفصائل مجمعة على وقف العدوان وإفشال مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، معتبرًا أن لقاء القاهرة كان بمثابة رسالة وحدة وصمود في وجه محاولات التهجير، مشيرًا إلى أن مصر التي احتضنت القضية الفلسطينية على الدوام، تستضيف هذا الاجتماع في لحظة حرجة يواجه فيها شعبنا الإبادة والعدوان المتواصل.

ونفى محسن، يوم الأحد، التسريبات الإعلامية التي تقول إن اللقاء مع حماس كان متوتراً، مضيفًا: "على العكس من ذلك تماماً فقد ساده روح أخوية مسؤولة تجاه وقف الإبادة والتصدي لها". 

وأكد محسن أن هناك إجماعًا وطنيًا بين مختلف الفصائل على ضرورة وقف العدوان بحق أبناء شعبنا، والتعاطي مع الجهود المبذولة من الوسطاء، من أجل إفشال مخططات حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، الرامية إلى احتلال غزة وتهجير أهلها.

وشدد محسن، على أن الشعب الفلسطيني وقواه يقف موحدًا اليوم في مواجهة مخاطر وجودية، وأن اللقاء في القاهرة يمثل رسالة واضحة للعالم بأن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في البقاء على أرضهم والتصدي لمشاريع التهجير والاقتلاع.

واحتضنت القاهرة اجتماعاً فصائلياً فلسطينياً بعد لقاءات بين مسؤولين مصريين وحركة "حماس"، وأخرى قطرية – إسرائيلية، إثر عودة المشاورات الأيام الماضية بشأن الأزمة في قطاع غزة، بعد أسبوعين من جمود شابها إثر انسحاب إسرائيلي - أميركي من المحادثات.

المصدر / فلسطين أون لاين